استشهد فلسطينيان في رفح احدهما متاثرا بجروح اصيب بها في اجتياح غزة الاربعاء الماضي على صعيد اخر ذكرت تقارير عبرية ان الفريق المكلف بوضع آلية لخطة الانفصال احادية الجانب بلور تصوراته مقدما 7 اقتراحات للتطبيق.
شهيدان
وأعلنت مصادر طبية في رفح، أن فلسطينيا استشهد قبل ظهر الاثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية ان "جمال محمد العفيفي (45 عاماً)، سقط بنيران تلك القوات في حي زعرب، غرب رفح، وأن عدداً من المواطنين جرحوا في الجريمة الإسرائيلية الجديدة".
كما افادت الوكالة عن استشهاد مواطن متأثراً بجراحه، نتيجة إصابته بنيران قوات الاحتلال في وقت سابق.
وقال الدكتور علي موسى، مدير "مستشفى أبو يوسف النجار" في رفح: إن محمد صالح زعرب (28 عاماً)، استشهد اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 11-2-2004 وقت اجتياح قوات الاحتلال لمنطقة رفح الغربية حي الشعوت، حيث كان يعاني من إصابة بعيار ناري في الرأس.
وكانت مصادر طبية قد ذكرت ان زعرب دخل منذ يومين فى حالة موت سريري حتى اعلن عن استشهاده اليوم .
وكان ثلاثة فلسطينين استشهدوا خلال اجتياح قوات الاحتلال لقطاع غزة الاربعاء الماضي حيث استشهد 16 فلسطينيا
مقترحات لخطة الانفصال
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تفاصيل خطط الانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد في قطاع غزة والضفة الغربية، التي سيتم تقديمها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، أرئيل شارون، للبت فيها قبل سفره المرتقب إلى واشنطن.
وسيقوم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء (احتياط) غيورا آيلاند، بتسليم شارون ملخص البدائل المقترحة لخطط الانفصال عن الفلسطينيين في غزة، إضافة إلى أربع مخططات أولية تقترح بدائل مختلفة للانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وستضطر الحكومة إلى اختيار أحد ثلاثة خيارات تتعلق بالانفصال في قطاع غزة، أولها: الانسحاب الكامل من القطاع، بما في ذلك إخلاء المستوطنات ومعسكرات الجيش. ويتضمن هذا الخيار بديلاً يشتمل على اقتراح يقضي بالإبقاء على ثلاث مستوطنات قائمة على طول الحدود التي تفصل بين إسرائيل وشمال قطاع غزة، وكذلك مواصلة السيطرة الإسرائيلية على طريق فيلادلفيا الممتد على طول الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، بما في ذلك السيطرة على معبر رفح.
أما الخيار الثاني المقترح للانفصال عن الفلسطينيين في قطاع غزة، فقد قدمه وزير الدفاع، شاؤول موفاز، ويدعو إلى إخلاء كافة المدنيين من المستوطنات واستبدالهم بقوات من الجيش. ويتضمن هذا الخيار، أيضاً، بديلاً يقضي بالإبقاء على المستوطنين في مستوطنات شمالي القطاع. وقد قوبلت هذه الخطة بالذات، بمعارضة داخل الجهاز الأمني لأنها لا تخفف مستوى الاحتكاك بين الفلسطينيين والجيش، ولا يتم بموجبها تنفيذ فكرة الانفصال.
ويتضمن الخيار الثالث اقتراحًا بإخلاء ثلاث مستوطنات فقط، في قطاع غزة، هي: "موراغ"، "نتساريم" و"كفار داروم".
وبالنسبة للضفة الغربية المحتلة فقد أعد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أربعة اقتراحات حول الانفصال عنها ياخذ أولها بعين الاعتبار الاكتفاء بالانسحاب من قطاع غزة فقط، دون إجراء أي تغيير في الضفة الغربية. أما الاقتراح الثاني، فيدعو إلى إخلاء ثلاث أو أربع مستوطنات في شمالي الضفة الغربية، مثل "شانور"، "كديم" و"غانيم". وحسب إدراك مجلس الأمن القومي، ستمنع هذه الخطة الفلسطينيين من الشعور بأن إسرائيل قامت بإخلاء قطاع غزة ولا تنوي التوصل إلى اتفاق إقليمي في الضفة الغربية.
أما الاقتراح الثالث فيدعو إلى خلق تواصل إقليمي للفلسطينيين عبر إخلاء بعض المستوطنات، كتلك الواقعة على طول وادي حوارة – "تفوّاح"، "يتسهار" و"براخا". ويشمل هذا البديل إخلاء عشرات المستوطنات المعزولة.
ويقترح الخيار الرابع إخلاء غالبية مستوطنات الضفة الغربية وتركيز الاستيطان في ثلاث تكتلات كبيرة—(البوابة)—(مصادر متعددة)