كشف الطبيب الغزي مصطفى جواد صيام ما تعرض له داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن اعتقلته من مستشفى الشفاء بمدينة غزة في شهر آذار الماضي.
وقال الطبيب صيام إنه تعرض لجميع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي من قبل الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن الموت كان أهون عليه مما تعرض له.
وتابع صيام (30 عامًا) أنه أمضى 54 يومًا في المعتقلات رفقة مع الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار، بما فيهم مسنون حيث تم تعنقالهم بلا سبب.
وأضاف الطبيب "تعرضنا للتحقيق وواجهنا أنواعا كثيرة من التعذيب الجسدي والنفسي، ووجهت لي تهم خاطئة (لم يذكرها) وتم ترحيلنا إلى إسرائيل".
ويوضح صيام أن المعتقلين من قطاع غزة يتعرضون دائما للضرب وأيديهم مقيدة وأعينهم مغماة، ويطلق الجيش الكلاب عليهم، ويقدم لهم طعاما قليلا وسيئا، مبينا أن ظروف الاعتقال "صعبة للغاية".
ويذكر الطبيب الغزي أن هناك أسرى صغاراً ومسنين في سجون إسرائيل لا علاقة لهم بشيء، يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب دون مراعاة لأعمارهم.
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع في 27 تشرين الأول 2023 اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
المصدر: وكالات