دعت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لـ "اغلاق فمه وعدم التحدث بالهراء" ردا على عرض قدمه الاخير لجارته الشمالية لتقديم مساعدات اقتصادية وانسانية مقابل ان تتخلى بيونغ يانغ عن السلاح النووي
وكرر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عرض خطة سابقة بهذا الخصوص فكان رد كيم عليه قاسيا مطالبة اياه بـ "أن يغلق فمه"، ووصفت عرضه بأنه "ساذج وطفولي".
لكن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي اعتبر ان الرد كيم الشقيقة وقحا وقال في بيان أن العرض ما زال قائماً، وعبر عن أسفه لما وصفه "بملاحظاتها الوقحة"
يشار الى ان الرئيس الكوري الشمال ابدى في مايو/أيار استعداده لتقديم خطة كفيلة بتعزيز اقتصاد كوريا الشمالية وتحسين الوضع المعيشي للسكان مقابل تخلى جارته عن السلاح النووي
وتعتبر كيم المولودة عام 1987 الاكثر قربا للرئيس بين أشقائه، وهي المرشحة الأوفر حظاً لخلافته.
