البوابة - دعا رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى تعزيز ترسانة بلاده النووية، عبر زيادة إنتاج المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة، بالتزامن مع وصول حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، على رأس مجموعة سفن هجومية، إلى ساحل شبه الجزيرة الكورية.
ويشرف الزعيم كيم جونغ أون على مشروع التسلح النووي في كوريا الشمالية، وفقا لوسائل إعلام رسمية
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن زعيم كوريا الشمالية، يحاول جاهدا تعزيز الترسانة النووية لبلاده، من خلال دعوته لمواصلة إنتاج أسلحة نووية قوية، عبر توسيع إنتاج المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة.
وحسب "يونهاب"، فإن كيم جونغ أون، أكد ضرورة أن تكون بلاده على أتم الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وفي أي مكان، مشيرا إلى أن ذلك سيقود كوريا الشمالية سيقودنا لتفادي استخدام الأسلحة النووية إلى الأبد.
وشدد زعيم كوريا الشمالية، على أن عدو بلاده لن يجرؤ على المساس بسيادتها ونظامها وشعبها، عندما تتخذ القوة النووية القوية والمتفوقة التي تتجاوز الخيال موقفا هجوم.
وقال كيم جونغ أون: أن "البلاد سارت في الطريق الشاق ولكن بعيد المنال لامتلاك الأسلحة النووية، والعدو الذي ستواجهه قوتنا النووية التي لها قوة ردع قوية، ليست أي دولة أو مجموعة محددة بل الحرب والتسلح النووي نفسه".
من جهة ثانية، نفذت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" (CVN-68) التي تعمل بالطاقة النووية، التي وصلت إلى ساحل شبه الجزيرة الكورية، على رأس مجموعة سفن هجومية، مناورات مع سفن حربية كورية جنوبية.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب"، بأن مجموعة حاملة الطائرات القتالية أجرت تدريبات في المياه جنوب شبه الجزيرة الكورية يوم الاثنين. ومن الجانب الكوري الجنوبي، شاركت المدمرتان "سيجونغ ذا غريت" و"تشوي يونغ"، بالإضافة إلى السفينة اللوجستية "Hwacheon".
