واجهات مبنى غرينفل رخيصة، غير مقاومة للحريق، وممنوعة دوليًا

تاريخ النشر: 18 يونيو 2017 - 12:02 GMT
سبب حريق لندن
سبب حريق لندن

لم تنكشف خيوط حريق سحور الأربعاء الماضي ببرج غرينفل في لندن، المؤلف من 120 شقة سكنية ويقيم به نحو 600 شخص، ولا تزال التحقيقات جارية إلا أن صحيفة "صنداي تايمز"، وضعت عنوانًا صارخًا يلقي باللوم على واجهات المبنى الرخيصة والممنوعة في عدة بلدان.

وقالت الصحيفة إن حريق برج غريفنيل الذي أزهق أرواح 58 شخصًا على الأقل إلى الآن، تسبب أيضًا بحالة من الصدمة والغضب والذهول، خاصة أنها جرت في بريطانيا وفي القرن 21.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من القتلى ماتوا في شققهم امتثالًا لنصيحة كتبت على جداران كل طابق في المبنى، بأنهم في حال وجود حريق، فعليهم البقاء في المنزل وإغلاق النوافذ، إلا أن هذه النصيحة تجاهلت انتشار الغازات السامة فضلًا عن استخدام لوائح بلاستيكية لإضفاء جمالية على المظهر الخارجي للمبنى الذي يقع في أرقى المناطق في بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة أن واجهات المبنى التي ثبتت حديثًا كانت رخيصة الثمن، وغير مقاومة للحرائق. وتساءلت الصحيفة لماذا لم يتم منع بيع هذا النوع من البلاستيك في بريطانيا، مع العلم أنه ممنوع في الولايات المتحدة وألمانيا.

وقال ستيوارت كوندي المسؤول في شرطة لندن في تصريح للصحافيين إن: "أعداد الضحايا "مرشحة للارتفاع"، وقد تستغرق عمليات الإنقاذ والإغاثة عدة أسابيع، 58 شخصًا قيل لنا إنهم كانوا في برج غرينفل في تلك الليلة يعتبرون مفقودين وأرجح بحزن أنهم قضوا"، ما يعني أن عدد ضحايا الحريق قد ارتفع إلى 88.