زييلينسكي يزور جبهة باخموت عشية اجتماع مفصلي لبوتين مع قادته العسكريين

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2022 - 05:06 GMT
زييلينسكي يزور جبهة باخموت عشية اجتماع مفصلي لبوتين مع قادته العسكريين

زار الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي الثلاثاء، مدينة باخموت جنوب شرقي البلاد والتي باتت ساحة المعركة الاهم في الحرب، وذلك عشيه اجتماع يعقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادته العسكريين لتحديد مهام جيش بلاده للعام المقبل.

واعلن سيرهي نيكيفوروف السكرتير الصحفي لزيلينسكي عبر صفحته في فيسبوك، ان الاخير قام بزيارة غير معلنة الى 
مدينة باخموت في اقليم دونيتسك جنوب شرقي البلاد، والتقى القوات التي تدافع عن المدينة.

واضاف ان الزيارة شملت مواقع على خطوط التماس مع القوات الروسية، حيث اطلع زيلينسكي من قواته هناك على الوضع العملياتي واستمع الى مطالبهم ومقترحاتهم، وشكر الجنود على الشجاعة التي يبدونها خلال صدهم للقوات الروسية.

يقول مراقبون ومحللون ان باخموت باتت حاليا تعد الحبهة الرئيسية في الحرب، في ظل الحشد الهائل المتبادل لقوات الجانبين اللذين يسعى كل منهما للسيطرة على المدينة الاستراتيجية.

وتتواصل المعارك منذ ما يقرب من ستة أشهر على جبهات المدينة البالغ عدد سكانها 70 ألفا، والتي في حال سقوطها في يد الجيش الروسي فانها ستوفر له خط دفاع ناحية الغرب يغطي 40٪ من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الاوكرانية في دونيتسك.

اجتماع مفصلي

وفي الغضون، قالت وسائل اعلام روسية عن الكرملين اعلانه الثلاثاء، ان الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعا مفصليا مع قادته العسكريين الاربعاء، سيجري خلاله تحديد مهام الجيش الروسي للعام المقبل 2023.

 

وقال الكرملين ان الاجتماع الذي يتزامن مع الشهر التاسع من الهجوم الروسي على أوكرانيا، سيتم خلاله استعراض نتائج أنشطة الجيش على امتداد الحالي، وتحديد المهمات للعام المقبل 2023.

وسيشارك 15 الف مسؤول في الجيش الروسي عبر الفيديو في هذا الحدث الذي ياتي بعدما الغى بوتين مؤتمره الصحفي الذي اعتاد عقده في نهاية العام، وذلك للمرة الاولى منذ عشرين عاما.

وكان الرئيس الروسي وصف الوضع بانه بالغ الصعوبة في المناطق الاربع التي ضمتها بلاده في شرق وجنوب اوكرانيا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير قوله الثلاثاء، أن هناك انقساما داخل القيادة الروسية حيال ما اذا كان ينبغي شن هجوم شتوي واسع تكرر موسكو خلاله محاولة السيطرة على كييف.