زيلنيسكي: روسيا لا تريد انهاء الحرب... وموسكو تؤكد: نحارب الشيطان

اعترف الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا التي تهاجم قواتها بلاده لا تريد التفاوض لانهاء العملية العسكرية في اشارة غير مباشرة الى الارتياح الذي تتمتع بها القوات والقيادة الروسية ويؤكد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ان قوات جيش بلاده تحارب الشيطان وهي مستمرة بذلك

زيلينسكي: روسيا لا تريد المفاوضات

وينفي زيلينسكي بذلك وبشكل ضمني ولكنه واضح الاقاويل التي تشير الى ان موسكو وقعت في مستنقع اوكرانيا.
وقال الرئيس الاوكراني في رسالة مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن روسيا تواصل ارسال آلاف المقاتلين الى الجبهات وهو دليل على عدم رغبتها في انهاء المعركة او اللجوؤ الى المفاوضات 
واكد الرئيس الاوكراني الذي تتعرض بلاده الى هجوم روسي كبير استعداده للجوء الى عملية سلمية وقال «نحن مستعدون الآن للسلام، سلام عادل ومنصف. لقد أعلنا صيغته عدة مرات»، لكنه اشترط اعتراف القيادة الروسية بحدود أوكرانيا وسلامة أراضيها بموجب القانون الدولي.
وشنت القوات الروسية في مارس الماضي هجوما عسكريا واسعا بعد محاولة اوكرانيا الانضمام للناتو واقامة قواعد عسكرية اميركية واستفزازات سياسية ، وهو ما اعتبرته موسكو  تهديدا للامن القومي الروسي 
واتهم الرئيس الأوكراني روسيا من خلال التعبئة الجزئية بزج المقاتلين الى القتال ووصفها بمفرمة الناس مطالبا بانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية كشرط لإجراء محادثات سلام. وبالاعتراف موسكو بالمسؤولية عما وصفها بحملة الإرهاب ضد أوكرانيا. 

ميدفيديف: المعركة مستمرة 

من جهته وصف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، ان بلاده تشن هجوما وحربا مقدسة ضد الشيطان، وقال ان قوات بلاده قادرة على إرسال كل أعدائها إلى نيران جهنم الأبدية.
واوضح ميدفيديف  الذي تسلم سدة الرئاسة الروسية لفترة واحدة من 2008 إلى 2012، قبل اعادتها الى الرئيس فلاديمير بوتين إن موسكو تحارب «مدمني مخدرات نازيين مجانين» المدعومين من الغرب وقد وصفهم بـ «لعابهم يسيل على أذقانهم من الانحلال».
وقال ميدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إن لدى روسيا أسلحة مختلفة تتضمن القدرة على «إرسال جميع أعدائنا إلى جهنم».

روسيا تعلن عن خسائر القوات الاوكرانية

والسبت قالت القوات الروسية انها نجحت في اسقاط طائرة أوكرانية من طراز "ميغ-29" في منطقة نيكولايف، وقضت على نحو 400 جندي أوكراني كما تم تدمير بطارية للدفاع الجوي من طراز "بوك" ومحطة رادار لمنظومة "إس-300"، تابعة للقوات الأوكرانية بالاضافة الى خسائر اخرى