أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن بيونغ يانغ ستستمر في الإجراءات العسكرية الهجومية حتى تتوقف السياسة العدائية لواشنطن تجاه بلاده.
وأكدت كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون شخّصيًا قاد عملية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ-18".
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تم إجراء اختبار للصاروخ في الثاني عشر من يوليو، بهدف التحقق من الكفاءة التقنية والموثوقية التشغيلية للصاروخ.
وأشارت البيانات إلى أن الاختبار لم يؤثر سلبًا على أمن الدول المجاورة.
وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية التابعة لكوريا الشمالية أن صاروخ هواسونغ-18 الذي يُزعم أنه يعمل بالوقود الصلب واختبره الشمال مرة واحدة فقط من قبل في نيسان/أبريل، قد حلّق مسافة 1,001 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6,648 كم قبل سقوطه في بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي سياق آخر، انتهكت طائرة استطلاعية أميركية الأجواء فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية في بحر اليابان في 10 يوليو، وحذّرت كيم يو جونغ، عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي وشقيقة الزعيم، الولايات المتحدة من تكرار انتهاك الأجواء الكورية الشمالية من قبل الطائرات الأميركية.
كما حذرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة من أن جيش البلاد سيسقط الطائرات الاستطلاعية الأميركية في المنطقة، واستنكرت خطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية.
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
من جانبها، هاجمت هيئة الأركان الكورية الجنوبية هذا الإطلاق، واعتبرته "استفزازًا خطيرًا" يهدد السلام والأمن في المنطقة، مؤكدة أنه ينتهك العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.
كما أدانت الولايات المتحدة بشدة عملية الإطلاق ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأعرب المتحدث باسم المجلس الأمني القومي الأميركي عن القلق البالغ إزاء هذا الحدث.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها أيضًا إزاء عملية الإطلاق، وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأنطونيو غوتيريش بأنها تثير القلق وتزيد من التوترات في المنطقة.
