تثير توجهات دول عربية وتمسكها بامتلاك السلاح النووي مخاوف ورعب اسرائيل التي تعد الدولة النووية الوحيدة في المنطقة والتي تخشى تهديد امنها من انتشار هذا السلاح وهي التي دمرت مشاريع سورية وعراقية كانت باتجاه الوصول الى السلاح النووي
وحسب تقارير اسرائيلية فان عزم السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر الحصول على على نووية بعد تسجيل إيران عزمها اتمام مشاريعها المتعلقة بهذا السياق يثير المخاوف الاسرائيلية على مستقبل دولة الاحتلال، وقد وصفت وسائل الاعلام العبرية الشعور الامني الاسرائيلي بـ "يوم القنبلة.. من أسوأ لأسوأ" معربة عن تخوفات شديدة لدى الجهاز الأمني والسياسي في تل أبيب من أن تكون مصر والسعودية والإمارات ستمتلك السلاح النووي بعد ايران التي قد تصل الى القنبلة الذرية بعد اشهر وفق مزاعم اسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لن تكون هذه نهاية المشروع الصهيوني، لكنها احتمالية سيئة للغاية"، وذلك في اعقاب المعلومات عن اقتراب ايران من إنتاج قنابل نووية وتحميلها بصواريخ باليستية بعيدة المدى، وفشل اسرائيل في عرقلة هذا المشروع
وحسب التقارير العبرية فإن صناع القرار في إسرائيل سيواجهون واقعًا أكثر تعقيدًا من الواقع الحالي ، ويقول أوو يسسخار، الباحث في الشأن الإيراني "أن سلاح كسر المساواة قد يوفر ميزة مزدوجة لطهران الأول من ناحية كأداة ردع ، أو" شهادة تأمين"في شكل مظلة نووية فوق القوات الإيرانية والموالية لإيران ، كما ان السلاح النووي الإيراني سيعد أداة هجومية وتشكل تهديدًا وجوديًا كبيرًا لإسرائيل كجزء من خطة النظام الإيراني لتدمير إسرائيل.
ويشير الكاتب الاسرائيلي صاحب الاصول الفارسية ان السعودية لن تقف على الهامش، وربما مصر أيضًا وربما الإمارات العربية المتحدة ، في الوقت الذي تطالب تلك الدول بالفعل الدخول الى النادي النووي بل سيطورون مشاريعهم لتتفوق على ايران
