دمشق تقترب من اتفاق أمني مع تل أبيب.. ما بنوده؟

تاريخ النشر: 25 أغسطس 2025 - 07:22 GMT
الجولان

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن الوفدين السوري والإسرائيلي حققا تقدماً في محادثات تطوير الاتفاق الأمني الثنائي، بين دمشق وتل أبيب، فيما أثيرت تساؤلات عدة حول مضمون هذا الاتفاق.

الاتفاق، الذي تجري مناقشته، سيرتكز على العودة إلى خط الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، والذي تم تحديده عام 1974.

وعن بنود الاتفاق، أفادت مصادر إسرائيلية أنه يتضمن منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، حيث تعتبره إسرائيل "ذا أهمية استراتيجية خاصة"، وفق ما نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأضافت توقعات القناة، أن يتضمن الاتفاق أيضاً حظر نشر "الأسلحة الاستراتيجية" داخل الأراضي السورية، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.

وحول "الدروز" خاصة في ظل التوترات، فقد تناول الاتفاق "إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء" ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية".

في المقابل، تضمنت الاتفاقية أيضا وعودا بإعادة بناء سوريا بدعم أميركي ومساعدات عربية، في محاولة لإعادة البلاد إلى حالة استقرار، مع تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة.

يشار إلى أنه الجيش الإسرائيلي تقدم في جبل الشيخ واحتل شريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، وأعلن "منطقة عازلة" بين البلدين، في أعقاب الإطاحة بالنظام السوري السابق.

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن