دمشق: تحديد مكان 15 الف مفقود وزيادة تقنين الكهرباء

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2014 - 07:37 GMT
البوابة
البوابة

قالت وزارة العدل السورية بأنه تم الكشف عن مصير ما يقارب 15 ألف مفقود من أصل 20 ألفا، وفقا لصحيفة (الوطن) المحلية المقربة من النظام.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر الأحد عن معاون وزير العدل تيسير الصمادي قوله إن الوزارة وضعت برنامجاً خاصاً بالمفقودين السوريين لمعرفة مصيرهم وتم بواسطته الكشف عن مصير ما يقارب 15 ألف مفقود من أصل 20 ألفاً مسجلين لدى الوزارة.

وأوضح الصمادي أن البرنامج صمم لحل مشاكل المفقودين وهذا ما حدث بالفعل عبر التواصل مع الجهات المختصة للحصول على معلومات حولهم، مضيفا أن هذا البرنامج هو جزء من الوسائل التقنية الحديثة التي تعمل الوزارة على تطبيقها.

ولم يبين المسؤول السوري ما هو مصير من تم الكشف عنه من المفقودين، كما لم يدل بأي تفاصيل إضافية بحال كانوا على قيد الحياة أم تم قتلهم، أو أماكن تواجدهم الحالية.

وتقول مصادر معارضة بأن الآلاف من السوريين حاليا في عداد المفقودين منذ بدء الأزمة في البلاد منتصف آذار/ مارس عام 2011، وتحمل النظام مسؤولية ذلك، معتبرة أن الكثير منهم تم اعتقاله أو قتله أو تصفيته على يد عناصره

تقنين الكهرباء

من جهة أخرى تعاني دمشق العاصمة وباقي المحافظات السورية خلال الأيام الحالية من زيادة ساعات التقنين في التيار الكهربائي، وذلك بعد استيلاء عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على أكبر حقل غاز في البلاد، ما أثر على كمية الوقود المغذية لمحطات التوليد، حيث انخفضت لأكثر من النصف.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض بأن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على شركة حيان للغاز التابعة لحقل (الشاعر) للغاز في ريف حمص الشرقي، والتي تعد مصدرا مهما للغاز المغذي لمحطات التوليد في كافة المحافظات، في مقدمتها دمشق.

وتعد هذه المرة الثانية التي يسيطر فيها التنظيم على الحقل، حيث سبق أن تمكن من السيطرة عليه في تموز/ يوليو الماضي، وقام بقتل المئات من قوات النظام ومسلحين موالين له، قبل أن يستطيع النظام استعادته خلال أسبوع بشن هجمات ضاربة.

و أصدرت وزارة الكهرباء بيانا استباقيا، نشرته وسائل الاعلام المحلية الرسمية والمقربة من الحكومة، حذرت فيه من تزايد ساعات التقنين في التيار الكهرباء، وأرجعت ذلك إلى “الاعتداءات المتكررة التي طالت مؤخراً حقول وأنابيب الغاز″، ما أدى إلى “نقص حاد في كميات الوقود الواردة إلى محطات توليد الكهرباء وبالتالي عدم القدرة على تشغيلها بالكم اللازم”.

ولم تربط الوزارة في بيانها بين زيادة التقنين في التيار الكهربائي وسيطرة “داعش” على حقل الشاعر، إلا أن مصادر موالية نقلت في تصريحات خاصة عن مسؤولين بوزارة الكهرباء دون الإفصاح عن أسمائهم بأن كمية الغاز الواردة إلى محطات التوليد انخفضت من 11 مليون متر مكعب إلى 5 مليون متر مكعب نتيجة الاشتباكات في الشاعر.

وبدا ذلك واضحا في العاصمة السورية دمشق، حيث تزايدت الشكاوى من زيادة ساعات التقنين لتصل ببعض المناطق إلى نحو 20 ساعة يوميا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن