دفن أحد منفذي عملية لندن الإرهابية في 3 يونيو الماضي، البريطاني من أصول باكستانية خرام شازاد بات (27 عامًا) بشكل سري في المناطق القريبة من منزل عائلته في ضواحي لندن، بعد أن رفضت العديد من المدافن استقبال جثمانه بحسب مصادر إعلامية بريطانية.
والجنازة عقدت سرًا بعد رفض 130 إمامًا الصلاة عليه بعد إعطاء الاوقاف الإسلامية تكليفًا شرعيًا يقضي بمنع أئمة المساجد من الصلاة عليه في كل بريطانيا، وكان بات من الأشخاص المعروفين لدى أجهزة الأمن والاستخبارات الوطنية MI5 سابقًا.
أحداث 3 يونيو 2017
وفاة 7 أشخاص وإصابة 48 آخرين بعد أن قاد 3 مهاجمون شاحنة صغيرة مسرعة، ودهسوا المارة على جسر لندن، ثم اتجهوا لمنطقة بورو ماركت المجاورة وقاموا بطعن زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين، إلى أن قتلتهم الشرطة.
ويأتي الحادث بعد أقل من أسبوعين على هجوم انتحاري قتل 22 شخصا في حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي في مانشستر بشمال انجلترا.
وكان تفجير مانشستر، الذي وقع يوم 22 مايو/أيار، الأعنف في بريطانيا منذ يوليو/تموز 2005، عندما قتل 4 إرهابيين 52 شخصًا بهجمات انتحارية منسقة على شبكة النقل في لندن.
المنفذ الأول:
المهاجم خرام بات المعروف لدى أصدقائه باسم "أبز"، قد ظهر في فيلمٍ وثائقي تلفزيوني عن "الجهاديين البريطانيين" في العام الماضي، وصُوِّرَ أثناء مشادة مع الشرطة مع اثنين آخرين من الدعاة سيئي الصيت، بعد رفعه علم (داعش) في حديقة ريجنت بلندن.
كما تداولت معلومات عن أن صديقًا له من مواليد مدينة واتفورد، كان قد أبلغ عنه عبر الخط الساخن لمكافحة الإرهاب عندما أصبح متطرفًا بعد مشاهدته لمقاطع الفيديو لمُتطرِّفين على موقع يوتيوب.
المنفذ الثاني :
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن يوسف زغبة (22 عامًا) الإيطالي من أصول مغربية كان مدربًا للجمباز في ناد بضاحية داغينهام شرقي لندن، ويتعامل مع الأطفال، تقدم للعمل التطوعي في النادي في ديسمبر 2016، والتحق به في يناير 2017 لكنه توقف بشكل مفاجئ في فبراير.
المنفذ الثالث:
رشيد رضوان من أصل مغاربي وعمره 30 عامًا، وحمل كذلك هوية "رشيد الأخضر" ولم يكن معروفًا للشرطة.
