أكد خبراء أمميون، استخدام تنظيم داعش، للأسلحة الكيميائية في العراق، خلال الفترة التي سيطر فيها على مساحات واسعة من العراق بين أعوام 2016 و 2019.
وأشار خبراء فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب "داعش"، إلى أنهم جمعوا عددا كبيرا من الأدلة التي تؤكد تورط "التنظيم" في هجمات كيميائية بالعراق.
وبين الخبراء، في تقرير رُفع إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشته، أمس الاثنين، أن مدينة تازة خورماتو، كانت قد تعرضت إلى هجوم من قبل "داعش"، عام 2016، استخدمت فيه أسلحة كيميائية.
ونوه التقرير، إلى أن سكان "تازة خورماتو"، تعرضوا لمضاعفات صحية خطيرة مستمرة، لها علاقة بالصحة الإنجابية، والأمراض المزمنة والسرطانات.
وأوضح التقرير، أن "التنظيم" دفع تعويضات لعناصره الذين قتلوا خلال نشرهم للأسلحة الكيميائية، وأنه تم فحص أدلة متعلقة بذلك، بما فيها سجلات كشوف مرتبات التنظيم ومراسلاته.
وتحدث التقرير عن سجلات تتعلق بتدريب "داعش" لكبار العملاء على استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة، بما في ذلك أجهزة نثر المواد الكيمياوية.
وخلص الخبراء في تقريرهم إلى أن التنظيم "قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيمياوية وذخائر كيمياوية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيمياوية وأجهزة متفجرة كيمياوية يدوية الصنع".