اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، الاثنين، النجاح في التوصل الى اتفاق بين بلاده والمملكة العربية السعودية ومصر نتيجة سياسة حكومته الجيدة وحسن الجوار التي انتهجتها الحكومة في طهران
وقال خامنئي خلال استقباله سلطان عُمان هيثم بن طارق، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إيران، برفقة وفد كبير لمدة يومين ، انه وبالنسبة للاتفاق مع السعودية فان مرده "سياسة حسن الجوار الجيدة التي انتهجتها حكومة إبراهيم رئيسي في التعامل مع الجيران ودول المنطقة" في الوقت الذي اثنى مرشد الثورة على العلاقات التي تربط ايران بـ عمان مبديا رغلته في تنميتها بشكل دائم
وفي 10 مارس/ أذار الماضي وقعت السعودية وايران برعاية الصين ، اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب بيان مشترك للدول الثلاث.
على صعيد متصل رحب المرشد الإيراني، علي خامنئي، بما وصفها بـ"رغبة مصر" في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع بلاده، وقال في تغريدات على صفحته في تويتر: "نرحب برغبة مصر في استئناف العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية ولا مشكلة لدينا في هذا الصدد".
وتدهورت العلاقات بين القاهرة وطهران بعد انقلاب مؤسس الثورة الاسلامية على الخميني على نظام شاه ايران في 1979 وشهدت تحسنا ملحوظًا في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، لكن تطور العلاقات لم يستمر طويلا حيث عادت العلاقات لحالة من الجمود مجددا.
