"خارجية" النيجر: وثيقة طرد السفراء مزيفة.. وطلبنا فقط مغادرة سفير فرنسا

تاريخ النشر: 26 أغسطس 2023 - 07:15 GMT
المجلس العسكري الحاكم في النيجر قام بتراجع عن تأكيد صحة وثيقة أصدرها سابقًا
المجلس العسكري الحاكم في النيجر قام بتراجع عن تأكيد صحة وثيقة أصدرها سابقًا

قال مصدر في وزارة الخارجية النيجيرية إن الأنباء التي تم تداولها حول مطالبة النيجر من سفراء نيجيريا وألمانيا والولايات المتحدة بمغادرة نيامي غير دقيقة. وأوضح المصدر أنه تم طلب مغادرة السفير الفرنسي فقط.

وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن المجلس العسكري الحاكم في النيجر قام بتراجع عن تأكيد صحة وثيقة أصدرها سابقًا، والتي منحت سفراء الولايات المتحدة وألمانيا ونيجيريا مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد بعد أن طالب السفير الفرنسي بالمغادرة. 

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الوثيقة التي استند إليها المجلس كانت مزيفة، وأن المجلس تراجع عن تأكيد صحتها بعد تصريحاته السابقة التي أكد فيها صحتها

وكانت أنباء قد تحدثت، عن  اعلان وزارة الخارجية في النيجر  إنهاء اعتماد السفيرة الأمريكية كاثلين فيتزجيبون والسفير النيجيري محمد عثمان وطلبت منهما مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.

كما أعلنت السلطات في النيجر، عن قرارها بإمهال السفير الألماني في نيامي، غوردون كريك (Gordon Kricke)، مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، فيما رفضت فرنسا المطالبات بمغادرة سفيرها، حيث اعتبرت أن "الانقلابيين لا يملكون الشرعية" لتقديم مثل هذا الطلب.

وصرحت وزارة الخارجية الفرنسية، بأن "فرنسا تلقت طلبًا من الانقلابيين"، مشددةً على أن "الانقلابيين ليس لديهم الشرعية لتقديم هذا الطلب، وقرار السفير يأتي فقط من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة".

وقامت السلطات في النيجر بمنح السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيتي، مهلة قدرها 48 ساعة لمغادرة البلاد، حيث يأتي القرار بعد مظاهرات شعبية في العاصمة نيامي تطالب برحيل القوات الفرنسية من البلاد.

من الجدير بالذكر أن فرنسا رفضت في وقت سابق إعلان الانقلابيين إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية.

وتعتبر فرنسا أن السلطة الشرعية الوحيدة في النيجر هي سلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيًا محمد بازوم، الذي يتم احتجازه حاليًا في القصر الرئاسي.