طالب الرئيس الايراني محمد خاتمي ورئيس البرلمان مهدي كروبي، والاثنان من الاصلاحيين، اليوم السبت في بيان مشترك بـ"مراجعة اساسية" لرفض الترشيحات للانتخابات التشريعية وبان تكون هذه الانتخابات "حرة وعادلة".
وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الاثنين "طلبا مراجعة اساسية لقرار مجلس صيانة الدستور حتى يمكن اجراء انتخابات عادلة وحرة ومفتوحة للمنافسة".
كما شكك خاتمي وكروبي صراحة في كلام رئيس المجلس احمد جنتي الذي قدم في خطبة صلاة الجمعة روايته عن اجتماع عقده مع الرجلين مؤكدا "عدم وجود خلاف بيننا على المبادىء".
وطالب خاتمي وكروبي بنشر ما دار في هذه المباحثات.
وكانت لجان مراقبة الانتخابات الخاضعة لسلطة مجلس صيانة الدستور، والاثنان يهيمن عليهما المحافظون، قد اثارت ازمة كبيرة منذ اسبوعين برفض 3605 طلب ترشيح للانتخابات التشريعية من بين 8157 طلبا.
ومعظم طلبات الترشيح التي رفضت لاصلاحيين بينهم 80 نائبا في مجلس الشورى الحالي والعديد من كبار الشخصيات تتهمهم اللجان بعدم احترام الاسلام والدستور.
وامام الحجم الذي اتخذته الازمة اصدر المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي امرا لمجلس صيانة الدستور باعادة النظر في الترشيحات المرفوضة بمرونة اكبر.
