شهدت الساعات الأخيرة تفككاً في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن قدم 4 مسؤولين إسرائيليين بارزين استقالتهم من مناصبهم بعد فشل حكومة الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو بإدارة العدوان على قطاع غزة.
وبعد أن قدم، الأحد، قائد فرقة غزة،العميد آفي روزنفيلد، وعضو مجلس الحرب الثلاثي، ورئيس "حزب معسكر الدولة"، بيني غانتس استقالتهما من منصبهما، أعلن كل من غادي آيزنكوت، عضو مجلس الحرب الموسع، والوزير حيلي تروبير عن استقالتهما أيضاً.
وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: "مجلس الوزراء الذي ترأسه لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".
وأضاف: "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي "لإسرائيل".
وأعقب: "شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد".
بدورها أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الوزير حيلي تروبير من "حزب معسكر الدولة" قدم استقالته من الحكومة بعد استقالة غانتس وآيزنكوت، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
ويذكر أن عضو مجلس الحرب المسقيل، بيني غانتس كان قد اتهم خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه استقالته، رئيس الوزراء نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعياً قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.