في محاولة لطمأنة السياح القادمين الى جزيرة بالي الاندونيسية وفي ظل اصدار قانون منع ممارسة الجنس خارج اطار الزواج ، حاول حاكم جزيرة بالي الإندونيسية، وايان كوستر، طمأنة السياح وسرب لهم العديد من الثغرات التي لا تلزمهم باتباع هذا القانون
البرلمان الاندونيسي : ممنوع ممارسة الجنس
وفي 7 كانون الاول الجاري اقر البرلمان الإندونيسي تعديلات تشريعية تجرم ممارسة الجنس قبل الزواج، والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج. وهو ما اثار حفيظة الولايات المتحدة وقلقها وقد قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحفيين، "نشعر بقلق إزاء كيفية تأثير تلك التعديلات على ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إندونيسيا" وهي أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، ويؤكد نواب البرلمان الاندونيسي ان هدف التشريع الجديد دعم "القيم الإندونيسية" وقد حصدت التشريعات الجديدة على أغلبية أصوات النواب
محافظ بالي للسياح: بامكانكم ممارسة الجنس
حاكم جزيرة بالي الإندونيسية، وايان كوستر ذائعة الصيت ووجهة السياحة المفضلة للكثيرين، قال مظمئنا مرتادي الجزيرة ان "القوانين الجديدة لا يمكن تطبيقها بشكل مباشر" واشترط تطبيق القانون في حال وجود شكوى من قبل أحد الوالدين أو الزوج/ الزوجة أو الطفل.
واضاف انه الحكومة في الجزيرة لن تدقق بالحالة الاجتماعية للأشخاص عند تسجيل الوصول الى الجزيرة او الى أي إقامة سياحية، مثل الفنادق والفيلات والشقق وبيوت الضيافة والمنتجعات الصحية ، بمعنى يمكن للشباب والفتيات من السكن سويا .
ووفق صحيفة الغارديان فقد اكد الحاكم زيادة في الحجوزات، نافيا إلغاء رحلات جوية وحجوزات فندقية، بسبب القانون الجديد
بالي وجهة مفضلة للسياح
يشار الى ان جزيرة بالي غالبية سكانها من الهندوس وكانت تستقبل قبل جائحة كورونا ما يعادل 6 ملايين نسمة وتسعى للوصول الى هذا الرقم مجددا بحلول عام 2025