جدار إسرائيلي يتخطى "الخط الأزرق" ولبنان يتقدم بشكوى

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2025 - 05:38 GMT
الخط الأزرق

أعلن لبنان أنه سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ضد إسرائيل لإقامتها جداراً اسمنتيًا على الحدود اللبنانية، تخطى الخط الأزرق، بحسب ما أعلنت الرئاسة اللبنانية السبت.

وأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، أن مسحاً أجرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الشهر الماضي خلص إلى أن جداراً بناه الجيش الإسرائيلي يتخطى الخط الأزرق.

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق عند انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000.

والجدار الخرساني الذي أقامه الجيش الإسرائيلي أدى إلى منع السكان المحليين من الوصول إلى مساحة تفوق 4000 متر مربع من الأراضي اللبنانية.

ووفقًا لقوات حفظ السلام فإن جزءاً من جدار آخر يتجاوز أيضاً الخط الأزرق يجري تشييده جنوب شرقي يارون.
من جانبها، أبلغت اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي بالنتائج التي توصلت إليها وطلبت إزالة الجدار.

وأشارت في بيان منفصل إلى أن "وجود إسرائيل في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها هناك يشكلان انتهاكاً لقرار مجلس الأمن 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه".

من جهته نفى متحدث عسكري إسرائيلي تجاوز الجدار للخط الأزرق.

وفي ذات السياق، يسرّع جيش الدفاع الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك تعزيز الحاجز المادي بطول الحدود الشمالية".

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه، في حين تتهم تل أبيب حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

المصدر: وكالات