اقدمت جامعة شفيلد البريطانية على اقالة المحاضرة الجامعية الفلسطينية شهد أبو سلامة من منصبها لترضخ بذلك لضغوط واوامر اللوبي الصهيوني
ودافعت الاكاديمية الفلسطينية البارزة شهد أبو سلامة عن إحدى الطالبات التي انتقدت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نشرت الطالبة على صفحتها: “أوقفوا المحرقة الفلسطينية” وواجهات اتهامات بمعاداة السامية.
وافادت البرفسورة أبو سلامة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “وصفت الطالبة القصف الإسرائيلي على غزة بالهولوكوست، وحاولت استمالة الاتحاد الأوروبي للجانب الفلسطيني”. واكدت ابو سلامة انها لا تدعم مصطلح هولوكوست؛ لأن هذه الكلمة تُستخدَم في الغالب استخدامًا مُسيَّسًا؛ لتبرير ممارسات الاحتلال الإسرائيلي
وأشارت أبو سلامة إلى أن الجامعة تنظر إلى مفهوم العنصرية من زاوية واحدة، وتُلزم الطلاب الفلسطينيين فقط من دون غيرهم بالالتحاق بدورات تدريبية للتوعية حول مفهوم معاداة السامية.
وأكدت أبو سلامة أن الحركة الصهيونية هي واحدة من أسوا أشكال معاداة السامية، وإن "الصهاينة يستخدمون حادثة الهولوكوست بوصفها عقدة ذنب في التاريخ الألماني من أجل تبرير ممارساتهم ضد الفلسطينيين".
وادعت الجامعة البريطانية اجراء تحقيقًا في منشورات أبو سلامة وأصدرت الجامعة قرارًا بفصلها من الهيئة التدريسية.
وقالت أبو سلامة: “إنني أواجه هجومًا شرسًا من الجماعات المؤيدة للصهيونية التي اعترضت على تعييني محاضرة في جامعة شيفيلد.
ووفق مواقع تابعة للعرب في بريطانية فان الجماعات الصهيونية -من بينها شبكة (Jewish News) وحملة مناهضة معاداة السامية وصحيفة جويش كرونيكل- تحاول تبنِّي عكس الرواية التاريخية للقضية الفلسطينية
يشار الى ان تحقيق سابق فشل في ايقاف ابو سلامة عن عملها حيث عادت بدوام كامل قبل ان تفتح تحقيقا ثانيا بعد أن قدم طالب يهودي شكوى على أبو سلامة ،حيث ادعى نائب رئيس جامعة شيفيلد ريتشارد كالفيرت، ان شهد أبو سلامة اختارت ترك وظيفتها بعد بدء التحقيق الثاني.
وكانت شهد أبو سلامة قد حصلت على درجة الدكتوراه في السينما من جامعة شيفيلد، وقدمت رسالة الدكتوراه عن كيفية تناول الأفلام الوثائقية لحياة الفلسطينيين منذ عهد الاستعمار البريطاني في الفترة الممتدة بين 1917 و1993.
