وقال رئيس قبيلة ترجام محمد حماد جلبي في نيالى ان "هذه المواجهات التي عقبت مواجهات الاسبوع الماضي، اوقعت الاثنين 34 قتيلا و38 جريحا في صفوفنا".
واوضح ان افرادا من قبيلة ابالا هاجموا المناطق التابعة لقبيلته في غرب نيالى "على اربعة محاور" بهدف طرد ابناء قبيلته، مشيرا الى ان المعارك استمرت طوال النهار قبل ان يتدخل الجيش.
وهذه الحصيلة لا تشمل الخسائر في صفوف قبيلة ترجام ولم يكن من الممكن الحصول على معلومات بشان اي خسائر واصابات بين المهاجمين.
وكان هجوم مماثل اوقع الاسبوع الماضي ما لا يقل عن 16 قتيلا وعشرين جريحا في صفوف القبيلتين وكلاهما ينتمي الى عشيرة رزيقات.
وكانت قبائل جنوب دارفور التي غالبا ما تدور بينها مواجهات بشأن الأراضي والمواشي، وقعت في شباط/فبراير هدنة برعاية الحكومة السودانية غير انها بقيت حبرا على ورق.
ويشهد اقليم دارفور غرب السودان نزاعا مستمرا منذ 2003 بين السلطة المركزية وحركات تمرد، اسفر عن مقتل نحو 200 الف شخص ونزوح مليونين اخرين حتى الان، بحسب ارقام منظمات دولية تنقضها الخرطوم.
وفي نزاعها مع المتمردين، اعتمدت الحكومة السودانية على ميليشيات الجنجويد التي يتحدر معظم عناصرها من قبيلة رزيقات ابالا. وقد اتهمت هذه الميليشيات بارتكاب مجازر.
