تونس توافق على استضافة القمة العربية وابن علي يزور واشنطن الثلاثاء

تاريخ النشر: 14 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلن مصادر في الرئاسة التونسية ‏ان الرئيس زين العابدين بن علي سيقوم بزيارة الى واشنطن ابتداء من 17 الجاري تلبية لدعوة من نظيره الاميركي وذلك في الوقت الذي وافقت بلاده على استضافة الدورة الـ 16 للقمة العربية. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في بيان اعلامي ان هذه الزيارة ستكون ‏ ‏مناسبة يتباحث خلالها الرئيس بن علي مع الرئيس بوش حول سبل تطوير علاقات الصداقة ‏ ‏والتعاون القائمة بين تونس والولايات المتحدة وتعميق التشاور حول المسائل ذات ‏ ‏الاهتمام المشترك اقليميا ودوليا واسهام البلدين فى دعم التنمية والتعاون وتعزيز ‏ ‏ركائز السلم والامن في العالم وخاصة فى منطقة الشرق الاوسط. 

وياتي الاعلان التونسي بعد قليل من موافقتها لاستضافة القمة العربية يومي 29 و30 اذار/مارس  

وقال بيان رسمى ان "الرئيس بن علي قرر استضافة تونس للدورة السادسة عشرة للقمة العربية 

وصدر القرار بعد محادثات مطولة يوم الخميس بين عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية والرئيس التونسي ووزير الخارجية حبيب بن يحي. 

وقال البيان التونسي ان بن علي اجتمع مع بن يحي يوم الجمعة لدراسة موضوع استضافة القمة العربية القادمة. 

وقالت مصادر دبلوماسية في تونس ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون يومي 27 و28 اذار/مارس لوضع اللمسات الاخيرة للقمة. 

وذكر موسى بعد لقاءاته مع المسؤولين التونسيين أن "كل الظروف تشير الى أهمية أن تخرج القمة بشيء ايجابي وأن العكس يشكل مخاطر كبيرة جدا على العالم العربي."  

وأضاف موسى أن "موضوع العراق سوف يطرح لانه موضوع خطير وموضوع مستمر وموضوع لم يحل أما نقاطه فهي المتعلقة باستعادة السيادة العراقية الكاملة وانهاء الاحتلال العسكري الاجنبي للعراق واستعادة سلطة الامم المتحدة للمساعدة في تحرك العراق نحو استعادة طبيعة الحياة هناك." 

وقال ان موضوع النزاع العربي الاسرائيلي ستتم معالجته انطلاقا من المبادرة التي تبنتها الدول العربية في قمة بيروت سنة 2002 والتي عرضت التطبيع التام مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967 والاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين. 

ولخصت يومية الشروق التونسية يوم الجمعة المخاوف والامال التي تعلقها الحكومة التونسية على القمة المقبلة.  

وقالت الصحيفة "بناء على ما عرف عن اللقاءات العربية السابقة فان أحسن الافكار وأكثر التصورات طموحا يمكن أن تحترق بنار الخلافات العربية... وعند هذا الحد يطرح السؤال الحارق نفسه لماذا يلتقي العرب—(البوابة)—(مصادر متعددة)