البوابة- خاص - اياد خليفة
اكدت مصادر للبوابة ان هدف النظام السوري تشكيل ما يسمى بـ جيش الوفاء والذي يضم منشقين تائبين هو خلق شرخ بين المقاتلين السنة حيث ان غالبية افراد الجيش المذكور كانو مطلوبين من الغوطة الشرقية ووقعوا مصالحة مع النظام ومنهم عناصر كانت في صفوف الجيش الحر بالإضافة الى عدد من أهالي المنطقة الموالين للنظام ، حيث قام بعض التجار الموالين للاسد بتشكيل هذا الجيش بدعم مالي ومعنوي تلقوه من بشار الأسد بشكل مباشر
بداية الفكرة عندما رفض الاهالي في الغوطة الشرقية توقيع هدنة مع النظام او مصالحة، الامر الذي دفع النظام لجذب فئة من الاعيان الموالين ليقنعوا مجموعات مسلحة بالمصالحة مقابل الخروج الامن من الغوطة وبالفعل نجح هؤلاء الاعيان بذلك وخرج مقاتلون عن طريق مخيم الوافدين اضافة الى 100 عائلة تقريبا ارسلت الى منطقة ايواء قدسيا فيما اقتيد الشبان الى مراكز التدريب لتوزيعهم على النقاط القتالية جتى تشكل جيش الوفاء وقوامه (600) مقاتل تلقوا تدريبهم في مركز تدريب الاغرار في مدينة النبك الواقعة ضمن القلمون الغربي.
ومن ابرز قادة هذا الجيش:
- عمر عيبور – اعلامي في التلفزيون السوري من مدينة دوما – وهو المسؤول الأول عن حاجز مخيم الوافدين
- محروس الشغري – مطرب شعبي من مدينة دوما
- أبو صبحي الحكيم -دوما
- خالد الديري – متعهد حفريات من مدينة دوما
- سليمان خالد الديري – دوما
وقد انتشر مقاتلو جيش الوفاء على خط جبهة الغوطة الشرقية من جهة أوتوستراد دمشق حمص ويتوزع الى عدة نقاط أهمها:
- مخيم الوافدين
- تل الكردي
- مشفى حرستا العسكري
- حاجز ضاحية الأسد
وترصد تقارير اطلعت عليها البوابة أسباب الانضمام الى جيش الوفاء بـ :
- الهروب من الحصار والفقر داخل الغوطة الشرقية
- القصف المتواصل على الغوطة والخوف من الموت
- البحث عن السلطة والنفوذ ضمن صفوف الجيش السوري
ويمتلك مقاتلي جيش الوفاء أسلحة خفيفة ومتوسطة فقط بالإضافة الى سيارات مزودة برشاشات دوشكا حيث يقوم الحرس الجمهوري بتزويدهم بالسلاح والذخيرة. وبعد اعلان تشكيل جيش الوفاء قام النظام السوري بتوزيع عدد من مقاتلي جيش الوفاء على خط الجبهة الشمالية للغوطة الشرقية إضافة الى تسلمهم حاجز مخيم الوافدين والذي يعتبر من اهم المنافذ للغوطة المحاصرة واعطائهم الصلاحية التامة في التصرف بالحاجز ويذكر ان عناصر النظام كانوا يتقاضون مبالغ مالية مقابل ادخال البضائع الى الغوطة والتي تقدر بقرابة المليونين ليرة سورية مقابل كل سيارة تدخل الى الغوطة المحاصرة وبعد استلام قادة وعناصر جيش الوفاء الحاجز قاموا برفع الأسعار الى قراب الخمس ملايين ليرة سورية.