البوابة- اياد خليفة
تشير المعلومات التي حصل عليها موقع البوابة الى ان غالبية الفصائل القوية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يسيطر عليها المتشددون وعلى رأسها تنظيمي الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة الذراع المسلح لتنظيم القاعدة.
ووفق دراسة اعدها الباحث في حقوق الانسان معروف طعمه فان اربعة تنظيمات تسيطر على المشهد المسلح في المخيم الواقع جنوبي دمشق وهي:
- اكناف بيت المقدس وهي الاقوى وتتوزع في كافة ارجاء المخيم ويبلغ قوام هذا الفصيل (600) مقاتل بقيادة أبو همام القائد العسكري لكتائب الاكناف.
- جبهة النصرة في المرتبه الثانية من حيث القوة لديها 300 مقاتل في مخيم اليرموك وتتوزع في بعض المناطق المحيطة كالحجر الاسود ويلدا
- لواء العز بن عبد السلام وهو فصيل صغير قوامه 100 مقاتل فقط
- حركة احرار الشام الاسلامية ولها تواجد بسيط في مخيم اليرموك بقوة قوانها 70 مقاتلا فقط
في اعقاب اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لمخيم اليرموك تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة سميت "نصرة اهل المخيم" وتضم لواء شام الرسول، جيش ابابيل حوران، جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فصائل حي القدم
وتفيد آخر التقارير الى انه لم يتبق سوى 6 آلاف شخص في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الواقع على أطراف دمشق، والذي لا يزال يشهد قتالا مكثفا منذ أن هاجمه "تنظيم الدولة" قبل أسبوعين.
وذكرت الأمم المتحدة ومسؤولون سوريون في وقت سابق إن عدد سكان مخيم اليرموك كان 18 ألفا عندما شنت داعش هجومها في وقت سابق هذا الشهر. وانتقل كثيرون إلى مناطق معظمها في الجنوب الشرقي من المخيم.
وكان المخيم يضم نحو 160 ألف فلسطيني قبل بدء الصراع السوري في عام 2011، وهم لاجئون من حرب 1948.
ولفت المخيم اهتمام العالم هذا الشهر عندما داهمه مسلحو داعش، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع السيئة بالفعل لسكانه. وتفرض القوات الحكومية حصارا على المخيم منذ عام 2013، وهو ما تسبب في مجاعة على نطاق واسع، حسب ما أفاد عمال الإغاثة.