ادعت تقارير اعلامية عبرية وجود تمرد في صفوف حزب الله اللبناني الموالي لايران على قيادة الحزب رفضا منهم للقتال في سورية ورغبة فيتوجيه البندقية الى اسرائيل انطلاقا من المبادئ التي انطلق على اساسها الحزب اللبناني
الحدود مع اسرائيل تشتعل
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مسؤولين امنيين في جيش الاحتلال الاسرائيلي ان الاجزة الامنية في دولة الاحتلال ترصد ومنذ فترة طويلة تمرد عناصر الحزب في مناطق الجنوب اللبناني المحاذي لفلسطين المحتلة مطالبين بفتح ابواب المواجهة مع اسرائيل ، وقال خبراء الاحتلال ان "الأحداث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية آخذة بالتصاعد، بشكل تدريجي".
عناصر حزب الله يشعرون بالملل
ووفق التصريحات الامنية الاسرائيلية ونتيجة للرصد الامني فان عناصر الحزب بداو بالتمرد على قرارات الزعامات الدينية والسياسية مطالبين بالمواجهة مع اسرائيل فيما تركز القيادة في المليشيا اللبنانية على مساندة الرئيس السوري بشار الاسد ضد الثورة الشعبية المندلعة ضده منذ 12 عاما وقالت المصادر الاسرائيلية ان توجه عناصر الحزب المتمردين "إما بسبب الملل أو أنه من الأفضل لحسن نصر الله الأمين العام للحزب التفكير بهذا الشكل".
زيادة الاحتكاك في جنوب لبنان
وخلال الفترة الماضية وحسب احصائيات سلطات الاحتلال فقد شهدت حوادث الاحتكاك على الحدود زيادة مضطردة بلغت 420 %، وذلك في الوقت الذي تنشط فيه إسرائيل استخباراتيا في لبنان واستشهدت التقارير العبرية باسقاط اسرائيل طائرة مسيرة تسللت إلى الحدود الشمالية تحديدا في منطقة بلدة زرعيت اكدت ان حزب الله يقف وراء العملية
وكان حزب الله اللبناني قد سهل توقيع اتفاقية الحدود البحرية بين لبنان ةاسرائيل والذي لاقى استنكارا داخليا لما فيه من تنازلات وصفت بالمهينة بالنسبة للبنان الذي فقد بموجبها عشرات او مئات المليارات نتيجة السيطرة على ثرواته البحرية ، الا ان المعلومات تشير الى ان اوامر ايرانية تقف وراء تلك التنازلات والتضحيات بمدخرات وخيرات لبنان ارضاءا للولايات المتحدة ودفعا للتوقيع على الاتفاق النووي في مفاوضات فينا والتي واعلن عن وفاتها الرئيس الاميركي جو بايدن فيما بعد