بعد اكثر من عام على الحرب وخلافا لتصريحات الكثير من المسؤولين الاميركان جدد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني التأكيد الجمعة على وجود "روابط ثابتة" بين نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وتنظيم القاعدة الارهابي.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة التلفزيون "ام اس ان بي سي" حول ان معظم وسائل الاعلام تقول ان هذه الروابط لم يتم التأكد منها، اجاب تشيني "لا، هناك روابط".
واشار الى رسالة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينت المستقيل التي وجهها الى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وتعود الى تشرين الاول/اكتوبر 2002 وفيها ان الروابط استمرت بين الحكومة العراقية وتنظيم القاعدة الارهابي لمدة عشر سنوات.
واضاف ان هذه الروابط "ثابتة بوضوح في مجال التدريبات وتقديم الخبراء في مجال صنع القنابل وتدريب العناصر على استعمال اسلحة كيميائية او بيولوجية كان تنظيم القاعدة ارسلهم الى العراق للتدرب على هذه الاسلحة، وما الى هنالك".
وتطرق نائب الرئيس الاميركي من جهة اخرى الى الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يقيم علاقات مع القاعدة وتعتبره الولايات المتحدة بمثابة "المشتبه فيه الاول" في لائحة طويلة من الاعتداءات في العراق.
وقال "لقد ذهب الى هناك (العراق) بعد ان طردناه من افغانستان". واضاف "كان هناك قبل الحرب على العراق وكان يدير مصنعا لصنع السموم في شمال شرق العراق".
واوضح "لا يوجد ادنى شك بوجود رابط ثابت في هذا المجال" مضيفا ان "قول العكس هو كذبا"—(البوابة)—(مصادر متعددة)
