فُتِحتُ مراكز الاقتراع في تركيا، صباح اليوم الأحد، لإجراء عمليات التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مع منافسه مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.
وحسب تقارير وسائل الإعلام، تم تخصيص نحو 600 ألف فرد، واستخدام 73 مروحية، و8 طائرات، و61 طائرة مسيرة لضمان سلامة وأمان الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا.
وانتهت حملات المرشح الرئاسي رجب طيب أردوغان، الذي ينتمي إلى "تحالف الشعب" الحاكم، وحملات المرشح الرئاسي كمال كيليتشدار أوغلو، الذي ينتمي إلى "تحالف الأمة" المعارض، في مساء يوم السبت. وبدأ الصمت الانتخابي الذي سيستمر حتى مساء اليوم الأحد.
وتم تجهيز أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 973 منطقة و1094 مجلس انتخابي في جميع أنحاء البلاد.
ويحق لنحو 61 مليون ناخب التصويت داخل البلاد، بينما يحق لحوالي 3 ملايين و500 ألف ناخب التصويت في الخارج.
وفي الجولة الأولى التي جرت في 14 الشهر الجاري، حصل الرئيس أردوغان على نسبة 49.52% من الأصوات، بينما حصل كيليتشدار أوغلو على نسبة 44.88%. أما المرشح الثالث سنان أوغان، فحصل على 5.17% من أصوات الناخبين.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى حوالي 89%، ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في جولة الإعادة يوم الأحد مرتفعة أيضًا وفقًا لمراقبي الانتخابات.
600 ألف شخص لضمان سير عمليات التصويت
ووفقًا لصحيفة "حريت"، تم تخصيص حوالي 600 ألف شخص من قبل وزارة الداخلية لضمان سير عمليات التصويت بأمان ومنع وقوع حوادث. يتضمن هذا العدد 325 ألف عنصر من قوات الشرطة وأكثر من 190 ألف عنصر من قوات الدرك، بالإضافة إلى حوالي 2700 عنصر من حرس السواحل.
وتم نشر أكثر من 58 ألف رجل أمن و17189 حارس متطوع في جميع أنحاء تركيا، وتم تجهيز 73 طائرة هليكوبتر و8 طائرات و61 طائرة مسيرة و244 قارب للتعامل مع أي طارئ.
وأكدت الصحيفة أن السلطات التركية قامت أيضًا بتشكيل "فرق مكافحة جرائم المعلومات" لمراقبة المعلومات المضللة المحتملة والمنشورات الاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد اتخذت وزارة الداخلية تدابير احترازية للتصدي لأي احتجاجات محتملة في الأماكن العامة والمناطق السياحية والمطارات والموانئ البحرية ومحطات الحافلات ومحطات السكك الحديدية ومراكز التسوق.
