قالت وسائل إعلام رسمية ان الرئيس الصيني شي جينبينغ التقى الجمعة في بكين مع بيل غيتس أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت العملاقة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن شء تأكيده خلال لقائه مع غيتس أنه على الرغم من التوتر مع واشنطن، لكن بكين طالما "وضعت آمالها في الشعب الأميركي" والذي تشكل علاقته مع الشعب الصيني اساسا للعلاقابت بين البلدين.
كما اعرب الرئيس الصيني عنا مله في أن "تستمر الصداقة بين الشعبين".
هذه اول زيارة الى الصين يقوم بها غيتس منذ اربع سنوات، علما ان هذا البلد كان رفض قيودا صارمة لكبح فيروس كورونا جعلته معزولا عن العالم لمدة ثلاث سنوات.
ومنذ رفع القيود، عاد رحال الاعمال الغربيون الى التقاطر للصين، ومن بينهم غيتس الذي يعد أحد أغنى رجال العالم.
وقبيل الزيارة، اعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس تخصيص 50 مليون دولار كمنحة لدعم جهوج بكين في مكافحة مرضي الملاريا والسل.
وتاتي زيارة غيتس الى الصين قبيل توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إليها الأسبوع المقبل، يلتقي خلالها مع شي ومسؤولين صينيين كبارا على مدى يومي الأحد والإثنين.
وسيصبح بلينكن ارفع مسؤولي حكومي اميركي يزور الصين منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه مطلع 2021.
ولا يبدي المسؤولون الأميركيون تفاؤلا ازاء تحقيق الزيارة انفراجة على صعيد الخلافات المستفحلة بين الجانبين، باستثناء انها ستظهر أن علاقاتهما لا توشك على الانهيار، ما يطعي تطمينات للمجتمع الدولي.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الأربعاء، أن اي جهد لتخفيف التوتر بين الجانبين "سيكون موضع ترحيب".
والهدف الرئيس لبلينكن من الزيارة، بحسب المسؤولين الاميركيين، هو إجراء مناقشات "صريحة ومباشرة وبناءة".