اكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، تضامنه مع الشعوب المسلمة المضطهدة حول العالم، ذاكرا بالخصوص الأويغور في الصين، والروهينغا في بورما، وذلك في رسالة الى المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال بايدن في الرسالة ان بلاده، مع شركائها الغربيين، تتضامن في هذه المناسبة مع الشعوب المسلمة التي تواجه الاضطهاد حول العالم، بما في ذلك الأويغور والروهينغا في كل من الصين وبورما.
وجدد بايدن التاكيد على دعم بلاده للمجتمعات المسلمة التي "تعاني من المصاعب والدمار"، مشيرا في هذا السياق الى ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا وفيضانات باكستان العام الماضي.
وذكّر الرئيس الاميركي في رسالته بما قال انه الحق العالمي للانسان في ممارسة شعائره والتبشير بمعتقداته الديني بصورة علنية وسلمية.
وحرص بايدن في الرسالة على ذكر معاناة الأويغور في إقليم شينجيانغ الصيني في وقت تشهد علاقات واشنطن وبكين توترا متصاعدا، علما ان الولايات المتّحدة تتهم الاخيرة بارتكاب "إبادة جماعية" بحق هذه الأقليّة المسلمة.
كما ان الامم المتحدة اشارت الى "جرائم ضد الإنسانية" محتملة ضد اقلية الأويغور الناطقة بالتركية، ووجود أدلّة على تعرضهم للتعذيب والعنف الجنسي من قبل السلطات الصينية.
وتحتجز الصين نحو مليون شخص من هذه الاقلية المسلمية في "معسكرات اعتقال" وتخضعهم لعمليات تعقيم وإجهاض وتجبرهم على العمل بالسخرة، بحسب ما تؤكد دول غربية ومنظمات حقوقية عديدة.
وتزعم الصين من جانبها ان تلك المعسكرات كانت مراكز للتاهيل المهني، وقد تم اغلاقها، مشيرة الى ان اقامتها جاءت بهدف مكافحة التطرف الديني.
وترفض بكين الاتهامات المتعلقة بالتعقيم القسري، وتقول ان ما يحصل هو مجرد تطبيق لسياسة الحد من اعداد المواليد.