شهدت جامعة ميلانو الإيطالية، مواجهات عنيفة بين نشطاء مؤيدين لإسرائيل ينتمون لمجموعة تسمى "لوتا كومونيستا"، وآخرين مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وفقا للمعلومات، فإن نشطاء من مجموعة "لوتا كومونيستا"، هاجموا المجموعة الأخرى التي تقيم مخيما داخل الحرم الجامعي دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا للحرب على قطاع غزة.
وانتشر مقطع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الشجار العنيف الذي اندلع في ردهة الجامعة.
واستقبل رئيس الجامعة إيليو فرانزيني وفدا من الطلاب المؤيدين لفلسطين، وطلب منهم إنهاء الاحتجاج، معربا عن إدانته الصارمة لأعمال التخريب والاعتداء اللفظي.
وأشار فرانزيني إلى ضرورة احترام المساحات الداخلية للجامعة والتخطيط العادي للأنشطة المؤسسية، وطلب من الطلاب اتخاذ إجراءات لتنظيف المساحات الداخلية باسم الاحترام الذي يدينون به إلى جامعتهم، واستخدام مساحة داخلية محدودة في ظروف آمنة وسلمية، وحظر أي سلوك غير صحيح.
