روت الأسيرة الاسرائيلية تشين ألموغ غولدشتاين، المفرج عنها من قطاع غزة، تجربتها مع مقاتلي كتائب عز الدين القسام، خلال فترة احتجازها في القطاع، مؤكدة حسن المعاملة التي تلقتها من الحراس، وكيف كانوا يحمون الأسرى من القصف "الاسرائيلي".
وفي حوار مع قناة إسرائيلية، قالت غولدشتاين وابنتها أغام إن "الحراس كانوا يستخدمون أجسادهم كدروع لحمايتنا من القصف الإسرائيلي، لقد كنا مهمين لهم للغاية، وكانوا يقولون لنا عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا: 'نموت نحن قبل أن تموتوا'".
وأضافت: "كان الحراس قريبين جداً منا، ولم نبقَ وحيدين للحظة واحدة، لذا كنتُ خائفة من أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا، وكنت أخشى ذلك".
وفي إجابتها عن سؤال حول كيفية قضاء الوقت خلال فترة الاحتجاز، كشفت أنها كانت تلعب مع أبنائها، فيما كانت ابنتها تمارس الرياضة باستمرار.
وتطرقت أيضاً إلى لحظة مبارزة الأيدي مع أحد الحراس، حيث وضع منشفة على يده كرمز لاحترام المرأة، مؤكدة أن المرأة كانت تحظى بمكانة خاصة في نظر الحراس.
وفي ختام الحوار، تحدثت الأسيرة عن أطفالها الصغار الذين كانوا يلعبون ويرسمون، وكيف علمهم الحراس بعض الألعاب مثل لعبة الورق (الشدة).