ايران ستبني محطة نووية جديدة لانتاج الكهرباء في بوشهر

تاريخ النشر: 27 مايو 2012 - 03:42 GMT
ايران ستبني محطة نووية جديدة لانتاج الكهرباء في بوشهر
ايران ستبني محطة نووية جديدة لانتاج الكهرباء في بوشهر
 
اعلنت وسائل الاعلام الايرانية نقلا عن رئيس البرنامج النووي فريدون عباسي دواني ان ايران ستبدأ العام المقبل ببناء محطة نووية جديدة لانتاج الكهرباء في بوشهر، جنوب البلاد، بالقرب من المحطة الحالية التي بنتها روسيا.
 
وقال دواني كما نقل عنه التلفزيون الرسمي "ستبني ايران العام المقبل محطة نووية لانتاج الكهرباء بطاقة الف ميغاواط"، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.
 
واضاف كما نقلت عنه وكالة مهر للانباء "سنباشر العام المقبل وضع الخطط" لبناء هذه المحطة التي "ستتعامل فيها ايران مع متعهدين اجانب".
 
ولم يوضح دواني ما اذا كانت ايران ستستعين مجددا بروسيا التي وافقت على مواصلة التعاون مع طهران في المجال النووي رغم اشتباه المجتمع الدولي بان طهران تطور برنامجها نوويا عسكريا تحت ستار مدني.
 
وكان الرئيس محمود احمدي نجاد اشار في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 الى مشاورات مع موسكو لبناء محطة نووية ثانية.
 
واكد رئيس الوكالة الروسية للطاقة الذرية سيرغي كيريينكو المشروع، معتبرا ان بناء المحطات النووية المدنية لا يشمله حظر الامم المتحدة.
 
واعلن المسؤولون الايرانيون مرارا منذ سنتين انهم عازمون على بناء عشرين محطة نووية لتوليد الكهرباء بطاقة اجمالية من 20 الف ميغاواط، لكنهم لم يعلنوا مواعد محددة.
 
وتبلغ طاقة انتاج محطة بوشهر الحالية الف ميغاواط ولكنها لا تعمل بكامل طاقتها.
 
بدأ تشغيل المحطة في 2010 بعد 35 عاما من بدء اعمال بنائها وسط تداخلات سياسية ومشكلات مالية وفنية وهي مشروع استلمته روسيا في 1995 بعد ان تخلت عنه شركة سيمنز الالمانية اثر ثورة 1979 وخلال الحرب الايرانية العراقية (1980 - 1988).
 
ويشرف عليها مهندسون وفنيون روس وايرانيون.
 
واوضح دواني الاحد ان محطة بوشهر لن تعمل بكامل طاقتها سوى في تشرين الثاني/نوفمبر.
 
ونقلت الوكالة الايرانية الطالبية عن دواني ايضا ان طهران "انجزت خطط المحطة (الجديدة) بقوة 360 ميغاواط في دارخوفين" (جنوب غرب) قرب الحدود العراقية، مضيفا "نحن في صدد اعادة النظر فيها" من دون ان يوضح موعد البدء بالعمل.
 
وكانت فرنسا اطلقت مشروع هذه المحطة الصغيرة قبل الثورة الاسلامية العام 1979، ولم يتجاوز مرحلة الدراسات.
 
وياتي كل ذلك بعد مفاوضات صعبة في بغداد بين ايران والقوى الكبرى في محاولة لايجاد حل دبلوماسي للازمة النووية الايرانية.
 
وترفض طهران التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
 
وستستأنف المفاوضات في حزيران/يونيو في موسكو.