ندد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، بموجة الاعدامات التي نفذتها مليشيات الحوثي الذراع المسلح لايران فياليمن بحق 9 أشخاص، بينهم طفل، بمزاعم حول تورطهم في مقتل زعيم حوثي.
تنديد اوربي بالحوثيين
وفي بيان ندد بعمليات الإعدام، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هناك تقارير عن حدوث مخالفات في الإجراءات القضائية ومزاعم بسوء المعاملة. وجاء في البيان “الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام في كل الأوقات وفي جميع الظروف. إنها عقوبة قاسية وغير إنسانية”.
مصرع صالح الصماد
وقُتل صالح الصماد، الذي شغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى، في أبريل/نيسان 2018 في مدينة الحديدة الساحلية على الساحل الغربي لليمن. وذكرت محكمة تابعة للميليشيا الحوثية أن الرجال التسعة، وكان أحدهم قاصرا عندما أُلقي القبض عليه، مذنبون بالتجسس وتبادل معلومات حساسة مع الخارج، وأعدموا يوم السبت رميا بالرصاص.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو لعمليات الإعدام على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت عسكريين يطلقون النار على ظهور الرجال التسعة في ميدان عام بوسط صنعاء.
ادانة اممية
وفي وقت سابق، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بيانا مشابها دعا فيه أيضا إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام في اليمن وإلى تسوية تفاوضية سلمية للصراع هناك.
كما نددت السفارة الأمريكية في اليمن بما وصفته “بالمحاكمة الصورية بعد تعذيب وانتهاكات على مدى سنوات” من قبل الحوثيين.
وقالت بريطانيا إن عمليات الإعدام تظهر “عدم اكتراث بكرامة الإنسان وتجاهلا صارخا للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة”.
يوم أسود في تاريخ اليمنيين، بإعدام جماعة الحوثي الإجرامية اليوم تسعة من أبناء تهامة (أحدهم طفل قاصر)، بتهمة التآمر والتخابر في مقتل رئيسها السابق صالح الصماد.
— د. محمد جميح (@MJumeh) September 18, 2021
لم تكن المحاكمات حسب المنظمات الحقوقية مستوفية شروط العدالة،وأين هي العدالة من مليشيا طائفية عنصرية بلا رادع ولا ضمير؟! pic.twitter.com/v9ZA3CR42c
أعدم الحوثيون اليوم هذا الطفل بتهمة التآمر لقتل رئيسهم السابق صالح الصماد!
— د. محمد جميح (@MJumeh) September 18, 2021
هل تكفي اللغة للتعبير عن الأسى؟! pic.twitter.com/IT388JWjLa