قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطابه السنوي للكونغرس إنه مصمم على نقض اي مشروع قانون جديد قد يتقدم به الكونغرس لفرض عقوبات جديدة على ايران بينما تستمر المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.
وقال الرئيس اوباما لاعضاء مجلسي النواب والشيوخ "كان للعقوبات التي فرضناها على ايران الفضل في خلق هذه الفرصة، ولكن لأكن صريحا معكم: اذا احال الي الكونغرس قانونا يتضمن عقوبات جديدة على ايران من شأنه تقويض المفاوضات فسأقوم بنقضه "، ومضى قائلا "يجب ان نمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح من اجل امننا القومي".
وأكد اوباما في الوقت نفسه بانه سيكون أول من يدعم فرض عقوبات اضافية في حال لم يستفد الايرانيون من الفرصة المتاحة لذلك. وشدد على ان الولايات المتحدة ستتخذ كافة التدابير من اجل منع ايران من صنع هذا السلاح.
تأكيد على الانسحاب من أفغانستان ومطالبة لحكومتها بتوقيع الاتفاقية الامنية تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين بالمضى قدما في الانسحاب المزمع للقوات من أفغانستان بحلول نهاية العام.
وفي خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه أمام الكونغرس، طالب أيضا الحكومة الأفغانية توقيع اتفاق أمني يسمح بوجود محدود للقوات الأمريكية في البلاد.
وذكر الرئيس:" بالتعاون مع حلفائنا، سنكمل مهمتنا هناك بحلول نهاية هذا العام، وستنتهى أطول حرب خاضتها أمريكا في نهاية المطاف".
وأضاف "إذا ما وقعت الحكومة الأفغانية اتفاقا أمنيا تفاوضنا بشأنه، يمكن أن تبقى قوة صغيرة من القوات الأمريكية في أفغانستان مع حلفاء الناتو"