أسفر انفجار سيارتين مفخختين الخميس، في مدينتي عفرين شمال سوريا والقامشلي (شمال شرق) عن مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين.
وعفرين السورية مدينة انتزعت جماعات معارضة مدعومة من تركيا السيطرة عليها من مقاتلين أكراد العام الماضي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعني بمراقبة الحرب ومقره بريطانيا، أن الانفجار في عفرين وقع عند مدخل المدينة وأسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.
وقال المرصد والمصادر الطبية إن 11 شخصا قتلوا وأن كثيرين آخرين أصيبوا بعضهم بجروح بالغة.
وتقع عفرين شمالي حلب بالقرب من الحدود التركية، وكانت خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية حتى العام الماضي عندما انتزع مقاتلو المعارضة السيطرة عليها وعلى المنطقة الريفية المحيطة بها في هجوم دعمته تركيا.
وفي وقت لاحق من بعد ظهيرة يوم الخميس قال شاهد والوكالة العربية السورية للأنباء إن سيارة ملغومة انفجرت أمام كنيسة في مدينة القامشلي شمال شرق البلاد. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية السورية على المدينة.
وألحق التفجير أضرارا بالواجهة الأمامية للكنيسة والأبنية التي تقع قبالتها وسيارات كانت متوقفة في المكان.
وأفاد التلفزيون السوري بأن التفجير تسبب بإصابة 11 شخصا، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وعلى الرغم من توقف المعارك الكبرى في الوقت الحالي في أجزاء كثيرة من سوريا، لا يزال هناك قدر كبير من انعدام الأمن مع وقوع تفجيرات وهجمات أخرى استهدفت مدنيين في مناطق تسيطر عليها أطراف النزاع المختلفة.
وفي يونيو حزيران، انفجرت سيارة ملغومة في أعزاز، وهي بلدة تقع بالقرب من عفرين وتسيطر عليها أيضا جماعات معارضة تدعمها تركيا، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل. ووقع الانفجار في سوق مزدحم في إحدى ليالي شهر رمضان.