نجت النائبة الأمريكية عن ولاية نيويورك، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، من محاولة لاغتصابها عندما هاجم مناصو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس اجتجاجا على فشله في الانتخابات الرئاسية
ووصفت الديموقراطية البالغة من العمر 31 عاما، عبر تطبيق "إنستغرام"، ما مرت به خلال أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير.
وقالت كورتيز إن:
وتابعت بصوت متقطع: "أنا ناجية من اعتداء جنسي، لم أخبر الكثير من الناس بذلك في حياتي، كان موقفا صعبا".
وفيما بعد، عرضت كورتيز تفاصيل التجارب المخيفة أثناء حصار الكونغرس:
وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير، لتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز جو بايدن، واجتاز المحتجون الحواجز الأمنية واصطدموا مع سلطات الأمن في الكونغرس الأمريكي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 50 شرطيا واعتقال 68 شخصا على الأقل من أنصار ترامب.
ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز
المعروفة شعبيًا بالاختصار: AOC) (ولدت 13 أكتوبر 1989)، هي ناشطة اشتراكية ديمقراطية، معلمة، وسياسية أمريكية من أصل بورتوريكي. وأصغر نائب في الكونغرس الأمريكي، حيث يبلغ عمرها 29 عام. في 26 يونيو 2018، فازت كورتيز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بدائرة البرونكس رقم 14 في نيويورك، بعد هزيمتها جو كراولي، أحد زعماء الحزب بمجلس النواب، فيما وصف على أنه أكبر انتصار مربك في موسم الانتخابات النصفية 2018. هي أيضا عضو في مؤتمر الاشتراكين الديموقراطيين في أمريكا وتحظى بدعم المنظمات السياسية التقدمية.
في عام 2018 صرحت ألكساندريا عن دعمها حملة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وفي عام 2019 تعرضت مع 3 نائبات ديموقراطيات في الكونغرس لهجوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث دعاهن للعودة إلى بلدانهن الأصلية، الأمر الذي عرضه لانتقادات سياسية وإعلامية، واتهامات بالعنصرية.