قال المتحدث باسم لجنة تكريم شهداء الحملة الاسلامية العالمية إن الاف الايرانيين أعلنوا استعدادهم لشن هجمات انتحارية ضد إسرائيل وقوات الاحتلال في العراق والكاتب سلمان رشدي.
ونددت ايران الشيعية بقوة باحتلال العراق وأعربت عن غضبها لالحاق أضرار بمزارات شيعية في مدينتي النجف وكربلاء.
وأصدر اية الله روح الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية الايرانية الراحل فتوى باهدار دم رشدي في عام 1989 لاتهامه بالتجديف في روايته "ايات شيطانية".
وقال محمد علي الصمدي المتحدث باسم اللجنة، وفقا لرويترز، "سجل نحو عشرة الاف اسماءهم لتنفيذ عمليات استشهادية ضد الاهداف التي حددناها".
لكنه أضاف ان الجماعة في حاجة لضوء أخضر لشن الهجمات من الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي.
وقال الصمدي "أهدافنا أساسا هي قوات الاحتلال الاميركية والبريطانية في المدن العراقية المقدسة وجميع الصهاينة في فلسطين وسلمان رشدي".
وعندما سئل عن موقفه من قتل المدنيين قال "ليس خطأنا ان الصهاينة جاءوا بزوجاتهم واطفالهم الى الاراضي المحتلة وجعلوا منهم دروعا لحمايتهم".
وأضاف "سلمان رشدي هو الهدف الوحيد غير العسكري على قائمة أهدافنا لاننا نعتقد ان هجومه على الاسلام اسوأ من الهجوم العسكري".
وحث اية الله احمد جنتي رجل الدين المتشدد المصلين في صلاة الجمعة في طهران على مهاجمة المصالح الاميركية والبريطانية—(البوابة)