لم تؤكد دمشق او الرياض بشكل رسمي، الانباء التي تحدثت عن زيارة قريبة يقوم بها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى العاصمة السورية، للتضامن مع سوريا في اعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها واسفر عن سقوط الاف الضحايا
التقارير الاعلامية التي وردت بدون اسناد او تأكيد رسمي ، تحدثت ايضا لقاء الوزير السعودي بالرئيس بشار الاسد وقالت ان الزيارة ستتم خلال ايام قليلة قادمة
وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصادر وصفتها بـ قولها ان "هناك ترتيبات تجري حالياً لزيارة الأمير فيصل بن فرحان خلال أيام".
وتاتي الانباء التي لم يتم تاكيدها على مواقع الوكالات الاخبارية الرسمية للبلدين، بعد ساعات من اختتام وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي زيارته الى العاصمة السورية حيث التقى بالرئيس السوري بشار الاسد ، في زيارة هي الارفع لمسؤول اردني منذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام قبل 12 عاما وتبادل الاتهامات وتوتر العلاقات بين البلدين
هذه الانباء انتشرت بالتزامن مع وصول طائرات سعودية الى مطار حلب الدولي لاول مرة منذ 12 عاما ، محملة بالاغاثة والمساعدات لمتضرري الزلزال وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان الطائرات السعودية محملة بـ 34 طنا من المواد الغذائية والطبية وهي الثالثة التي تصل سوريا.
وقطعت السعودية علاقاتها مع دمشق ودعمت الحراك الشعبي الواسع لاسقاط النظام ودعمت المعارضة السورية، وبعد توقف المعارك، رفضت وعرقلت عودة دمشق الى الجامعة العربية ، الا ان الكارثة الانسانية على ما يبدو اعادت حسابات كثيرة، وهو ما جرى بالنسبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي هاتف الاسد لاول مرة، وزيارة الصفدي الى دمشق
