طلب التجمع العالمي الأمازيغي البنك المركزي المغربي في المملكة إدراج اللغة الأمازيغية بحروفها "تيفيناغ" في البيانات المضمنة في القطع والأوراق النقدية، التي تم اصدارها بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتسلم الملك نحند السادس السلطة في البلاد
وقال التجمع في رسالة الى البنك ان هذه المطالبة تاتي على ارضية احترام الدستور المغربي من جهة، ومن جهة أخرى لإدخالها ضمن لافتات البنك المركزي وإشاراته.
واصدر البنك المركزي المغربي قطعة نقدية فضية تذكارية من فئة 250 درهما، تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، واتهم التجمع البنك بتجاهل والإقصاء الكلي للغة الأمازيغية التي تُعتبر لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية وفق الدستور المغربي
وقال رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لجريدة "هسبريس أن "الهوية الأمازيغية ما زالت تشكو من ضعف في الاعتراف من الجانب الرسمي"، مؤكدا: "مؤسسات أخرى، بدورها، ستتم مراسلتها كلما تبين أنها ما زالت تعاني ضعفا في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية".
وكان بنك المغرب اعلن عن الاصدار النقدي وقال أن وجه القطعة النقدية يحمل صورة الملك محمد السادس وعبارتي “محمد السادس” و”المملكة المغربية”، مع الإشارة في الأسفل إلى تاريخ 1442 -2021. وكُتبت على ظهر القطعة النقدية التذكارية في الأعلى عبارة” الذكرى الثانية والعشرون لتربع جلالة الملك على العرش”، مع ترجمتها الفرنسية. وتتكون من مزيج من الفضة ‰925 والنحاس ‰75، وتزن 28.28 غراما بقطر يصل إلى 38.61 ميليمترا؛ فيما سيتم طرحها للبيع بمتحف بنك المغرب وبشبابيك فروعه انطلاقا من 2 غشت 2021.