انسحبت هيئة الدفاع عن خمسة متهمين يمنيين يحاكمون بتهمة شن هجوم على ناقلة نفط فرنسية عملاقة في المياه اليمنية عام 2002 من المحاكمة الاثنين احتجاجا على ما وصفوه بسير الاجراءات "التي تفتقد للحد الادنى من قواعد العدالة".
وقال المحامون في بيان انهم لن يدافعوا عن موكليهم وعددهم 15 منهم 10 يمنيين متهمين بالتخطيط لاغتيال السفير الاميركي في اليمن ومهاجمة سفارات اجنبية ما لم يسمح لهم بمقابلة موكليهم واعطائهم وقتا اكبر للتحضير للقضية والسماح لهم بفحص
المستندات.
وقال البيان "حيث لم يتوفر الحد الادنى من قواعد العدالة الشكلية وبعد ان وجدنا انفسنا امام محكمة لامن الدولة لا تتوفر فيها ادنى الضمانات نعلن انسحابنا من هذه القضية احتراما لواجبنا."
وتم تأجيل الجلسة حتى يوم السبت حيث أنه ما لم يتراجع المحامون عن الانسحاب يجب أن تعين المحكمة أو المتهمون هيئة دفاع جديدة.
وحسب ما جاء في أوراق التحقيقات قال المتهمون المشتبه في انتمائهم للقاعدة انهم فجروا الناقلة ليمبورج بناء على اوامر من زعيم القاعدة في اليمن علي الحارثي الذي قتل بصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الاميركية في
وقت لاحق من عام 2002.
واتهم الادعاء المتهمين الخمسة عشر بالتخطيط لقتل السفير الامريكي لدى اليمن ادموند هيل ثأرا من قتل الحارثي.
ويتعاون اليمن الذي تنحدر منه اسرة زعيم القاعدة اسامة بن لادن مع الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب وذلك للتغطية على صورته كملاذ للمتشددين. والقت السلطات اليمنية القبض على المئات من المشتبه في ارتباطهم بالقاعدة.
وانتقدت جماعات لحقوق الانسان الاعتقالات الجماعية والحبس في زنزانات انفرادية والتعذيب.
