يبدو أن فريق أبناء سخنين، الفريق العربي الوحيد الذي يلعب في دوري الدرجة العليا في إسرائيل، لا يقتصر وجود مشجعيه فقط في إسرائيل وفلسطين. ولكن يبدو أن الفريق نجح في جذب مشجع على أعلى المستويات في الأردن، ألا وهو الملك عبد الله الثاني.
يوم أمس إلتقى معروف البخيت سفير الأردن في إسرائيل برئيس فريق أبناء سخنين مازن غنايم وأخبره ان الملك عبدالله هو مشجع كبير لأبناء سحنين وهو يتابع أخبار أبناء سخنين منذ صعودهم للدرجة العليا.
وكشف السفير أن الملك عبد الله أعرب عن سروره وبهجته للنجاح الذي حققه الفريق رياضيا وإجتماعيا. وقدم السفير تحيات الملك الأردني للقائمين على الفريق ، وتمنياته بالنجاح الدائم للفريق.
وأعرب منذر خلايلي المتحدث باسم أبناء سخنين عن فخره واعتزازه لتشجيع الملك للفريق، وأبان أن ذلك سيعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق أن يقدم افضل اداء للبقاء في الدرجة العليا وتمثيل العرب على أفضل وجه. وأفاد خلايلة أن السفير وعد بمتابعة مشوار الفريق ، وفحص السبل الممكنة لدعمه ماديا ومعنويا.
وفي سياق متصل بأبناء سخنين، ذكرت مصادر اعلامية أن أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي نجح في إقناع دولة قطر بالتبرع بمبلغ محترم لبلدية سخنين وذلك " لوضع المدينة الجليلية بقوة على خارطة الرياضة في الشرق الأوسط".
وقد أكدت مصادر في سخنين ، أن مبعوثين شخصيين لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، التقوا مؤخرا في الجليل مع ممثلي البلدية ، ولم يتم تحديد المبلغ بصورة نهائية ، لكن على ما يبدو لن يكون أقل من 10 ملايين دولار.
وتعد سخنين ، التي يسكنها حوالي 25 ألف نسمة، قصة نجاح في عالم كرة القدم الإسرائيلي على الرغم من أن فريقها المحلي لا يملك ملعبا خاصا به. وبحسب الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين قطر و بلدية سخنين ستتم الاستفادة من التبرع من أجل تحسين ملعب المدينة والمساعدة في إنشاء مدينة رياضية فيها.
واستطاع نادي المدينة، الذي يضم العديد من اللاعبين اليهود بين صفوفه،إكتساب سمعة طيبة بعد فوزه المفاجئ بكأس إسرائيل عام 2004. ويقول المتحدث باسم بلدية سخنين إن نجاح كرة القدم في المدينة قد ساهم في تحقيق هدفنا الاجتماعي وهو الاستقرار والقبول وسط الأغلبية اليهودية على أسس متساوية.
جدير بالذكر أن فريق أبناء سخنين ضمن بقائه في دوري الدرجة العليا الموسم الماضي بعد أن عانى الأمرين.
