المعارضة تطلب مضادات والعميد الجباوي يؤكد للبوابة تآمر عربي غربي على سورية

تاريخ النشر: 10 أبريل 2014 - 09:33 GMT
البوابة
البوابة

البوابة- اياد خليفة

اكد العميد الدكتور ابراهيم الجباوي ان نقص السلاح والعتاد لدى الثوار يعطي النظام السوري فرصة لارتكاب المزيد من المجازر والمذابح، وانتقد في تصريح خاص لـ البوابة تقاعس الدول الداعمة للثورة من تقديم العون اللازم والكافي للمقاتلين وهو ما يمنعهم من التقدم .

وقال الدكتور الجباوي الذي اعلن الثورة على النظام ويرأس حاليا الهيئة السورية للاعلام ان ثمة اتفاق بين الطرفين الداعمين للثورة والنظام على الا ينتصر طرف على اخر على الارض، بحيث تكون النتيجة تدمير ممنهج للارض والمقتدرات السورية لتبقى البلاد مشلولة لعقود طويلة قادمة، فيما تزداد عدد الضحايا يوما بعد يوم.

واكد ان الدول الغربية كانت قادرة على انهاء النظام خلال ساعات وبغارات جوية قليلة عندما استخدم الاسد وعصاباته السلاح الكيماوي ضد اهلنا في الغوطتين، الا انه تراجع وبحجج واهية اهمها افساح المجال للتخلص من السلاح الكيماوي والمحظور.

وارتكبت قوات النظام يوم 21 آب 2013 مجزرة مروعة راح ضحيتها الالاف من سكان الغوطة في دمشق، وغضت الولايات المتحدة الطرف عن معاقبة النظام السوري بحجة اعلانه عن تسليم هذا السلاح للمؤسسات الاممية من دون ان تتعهد بردعه في المستقبل عن ارتكاب المجازر وعمليات القصف العشوائية بحق المدنيين .

ويقول العميد الدكتور ابراهيم الجباوي في تصريحاته للبوابة ان الدول الداعمة للاسد ترجح كفته في بعض المناطق الاستراتيجية عندما يتراجع، وذات الشيئ تتلقى المعارضة اسلحة عندما تتعرض لهزيمة في بعض المفاصل التي توجع فيها القوات الحكومية، بحيث لا ترجح كفة على كفة ويستمر القتال والمعركة التي وقودها ارواح ومقتدرات البلاد، وهو ما يشير الى مؤامرة عربية غربية ضد سورية.

وفصل بالقول ان اميركا واسرائيل تسعيان لتدمير البلاد وتحويلها الى ساحة حرب للمتطرفين بين بعضهم البعض ، اما الدول العربية فتفتح الباب امام المتطرفين على اراضيها للتوجه والجهاد في سورية لكن ممنوع ان يعود احدا منهم حيا، اي ان سورية باتت مقبرة الدول العربية لمتطرفيها فيما تريد ايران وحزب الله مكانا لنشر التشيع ، اما روسيا فانها تقاتل لتمنع الغاز الخليجي من الوصول الى اوربا عبر سوريا والمتوسط كما تريد موطئ قدم لها على المتوسط.

وتساءل العميد الجباوي: لماذا لا يتم ربط دعم المعارضة باسلحة متطورة وخاصة المضادة للطائرات، بقتال التنظيمات المتطرفة؟ وقال ان الدول الداعمة تقود المعارضة من المعتدلين لقتال المتطرفين شرطا للدعم الكامل بهدف دفع السوريين والفصائل للتناحر فيما بينها وهو احد اهداف اللعب بمصير السوريين .

وقد كشفت مصادر  للبوابة ان ان الائتلاف طلب خلال قمة الكويت الاخيرة تزويد الجيش الحر الذي يقاتل نظام الرئيس بشار الأسد بالسلاح النوعي، وخاصة مضادات الطائرات، معتبرا أن قلب موازين القوى على الأرض سيكون "أساسيا" للحل السياسي الا ان هذا القرار مرهون بموافقة اميركية بالدرجة الاولى

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن