المانيا وليس ليبيا قد تكون متورطة بتفجير لوكربي

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2022 - 02:29 GMT
الطائرة الاميركية سقطت فوق لوكربي
الطائرة الاميركية سقطت فوق لوكربي

فجر مالك شركة "ميبو" للاتصالات السلكية واللاسلكية السويسرية، إدوين بوليي، مفاجأة في سير التحقيق في قضية لوكربي التي اعلن عن تورط ليبيا فيها وتحدث بوليي بشكل مباشر عن احتمال تورط المانيا في التفجير الذي اعيد الحديث عنه باعتقال المتهم أبو عجيلة محمد

إدوين بوليي تحدث في تغريدة مثيرة عن بعض الحقائق واشار في صفحته على موقع الفيس بوك الى أنه يمكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات، وطالب الولايات المتحدة استدعاءه كشاهد في المحاكمة المرتقبة للمواطن الليبي أبو عجيلة مسعود الذي  تم تسليمه الى السلطات الاميركية كتهما في القضية

وقال  إدوين بوليي انه تم "التلاعب بشريحة "أم أس تي ـ 13" المستخدمة في التفجير، ولم تثبت هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة" 

 

 

وكشف النقاب عن ان "شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة" الذي اقتيد الى جانب مواطنه عبدالباسط المقرحي الى الى لاهاي حيث محكمة الجزاء الدولية

وقضى عبد الباسط المقرحي 7 سنوات في سجن أسكتلندي ، وتوفي في ليبيا عام 2012، ولطالما دفع المقرحي ببراءته، ودفع نظام معمر القذافي في 2008 نحو  من ملياري دولار إلى أهالي الضحايا لإقفال ملف القضية في مسعى من لفتح صفحة جديدة مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة 

وشدد إدوين بوليي على أن "الليبي عبد الباسط المقرحي لا علاقة له بمأساة لوكربي، ولم يقم بشراء حاجيات العملية من ملابس من أنتوني غوتشي مالك متجر "بيت ماري" كما انه لم يكن هناك حقيبة "سامسونايت" التي ادعت التحقيقات الاولية انها احتوت على القنبلة في رحلة مالطا إلى فرانكفورت وقد تكون الحقيبة صعدت الى الطائرة في فرانكفورت الالمانية ولا يمكن التكهن بهوية صاحبها

ونصت شركته تنصح القضاء الأمريكي بدعوة مزيد من الشهود حتى وان كانو ضباط وخبراء من شرطة اسكتلندا 

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي  تم "اختطاف أبو عجيلة من منزله في طرابلس" من دون ان تذكر التقارير الطريقة التي تمت فيها اختطافه حيث قيع في منشأة تابعة لوزارة العدل في ألكسندريا في فرجينيا

وعرفت قضية تفجير الطائرة بـ لوكربي نسبة الى القرية التي سقطت فيها الطائرة في اسكتلندا عام 1988 حيث قتل 259 شخصا كانوا على متن رحلة "بان أميركان 103" (Pan American Flight 103) الى جانب 11 شخصا على الارض