يطمح كمال اللبواني عضو الائتلاف السوري لاقامة سلام دائم وشامل مع اسرائيل بعد سقوط الاسد وتسلم المعارضة الحكم في هذا البلد العربي.
القيادي السوري المعارض الذي يروج لخطة متكاملة من وحهة نظره صاغها واعلن عنها في الوقت الذي تعتبر فيه عملية السلام "مكانك راوح" وتتعثر في الشرق الاوسط وخاصة بين الفلسطينيين والاسرائيليين حيث تعرقل سلطات الاحتلال العملية السلمية من خلال ممارسة سياسة الاستيطان وتضييق الحصار على غزة والضفة ايضا واحتجاز الاموال واغلاق المدن الفلسطينية التي اصبحت عبارة عن معتقلات كبيرة ، فيما لا تزال ترفض اتمام اي عملية انسحاب وفق الخطط والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة منذ 20 عاما.
خطة اللبواني التي اسرها لنخبة من المعارضين في الاردن تقوم على اقامة سلام دائم وحقيقي بين الطرفين السوري بعد اسقاط بشار الاسد والاسرائيلي الذي سيتم الاعتراف به، وتاجير مرتفعات الجولان لمدة 99 عاما ، واقامة منطقة اقتصادية عالمية على الحدود بين فلسطين المحتلة وسورية كناتج وثمرة لهذا السلام، تكون على غرار سنغافورة وتايوان، الى جانب اقامة علاقات سياسية وفتح سفارات في دمشق وتل ابيب.
وحتى الان ليس معروفا بعد موقف الدول الداعمة للائتلاف والتي تقيم تعتبر انها عداءا كبيرا لاسرائيل وهي العربية السعودية وقطر وتركيا، وما هو موقفهم من خطة حليفهم هذه؟
ولا يخفي اللبواني استعداده لزيارة تل ابيب واجراء محادثات ومشاورات لاسقاط نظام بشار الاسد، اضافة الى انه يطمح بدعم لمحاربة داعش والنصرة والتنظيمات الاسلامية الاخرى لمنع اقامة نظام اسلامي ان سقط الاسد، بمعنى ان الطرف الاسلامي هو الاقوى حاليا ولن يسمح هذا الطرف بوجود الجيش الحر او الائتلاف الضعيف عسكريا ، بالتالي يريد اللبواني تامين دعم حقيقي لمحاربة الاسلاميين الذين قد يسيطرون على الحكم بعد الاسد.
