قررت وزارة التربية والتعليم العالي في الكويت، وقف الابتعاث للتخصصات الطبية، في مصر والأردن، وفقا لصحيفة القبس الكويتية في إطار سعيها لضبط جودة التعليم، ولضمان صحة وسلامة الشهادات العلمية، وتعزيز التعليم الجيد.
وأثار القرار بوقف الابتعاثات الطبية من مصر والأردن جدلا داخل الكويت، ما بين مؤيد ومعارض، كما أثار القرار حفيظة النشطاء في مصر والأردن حيث دار جدلا واسعا في هذا الصدد.
وأوردت الصحيفة الكويتية القرار ونصه "إيقاف تغيير التخصص الطبي في الجامعات للطلبة الملتحقين في الأردن ومصر قبل صدور القرار الذي يتضمن إيقاف نقل مقر الابتعاث إلى مصر والأردن، اعتبارا من العام الدراسي القادم.
اشتمل القرار في الكويت على وقف الإيفاد المباشر وبعثات أبناء الدبلوماسيين وإيقاف الضم لبعثات الوزارة للتخصصات الطبية مثل الطب البشري، طب الأسنان، دكتور صيدلة، الصيدلة إلى كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
ويرى أكاديميون ومتخصصون قرار وزير التربية والتعليم العالي، يمثل فرصة سانحة لتطوير التعليم الطبي في البلاد لافتين إلى أنه يفتح المزيد من الكليات الطبية وتأهيل كوادر كويتية عاملة في المجال.
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي الكويتية أصدرت في تشرين الأول 2018 قرارا بتقليص عدد الجامعات المصرية المعتمدة من نحو 30 جامعة إلى 7 جامعات معتمدة فقط.
بينما أصدرت الوزارة الكويتية في تموز من العام 2019 قرارا باعتماد 5 جامعات أردنية فقط من 20 جامعة، وهي، الجامعة الأردنية، وجامعات العلوم والتكنولوجيا، واليرموك، والهاشمية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.