القوات الاميركية تعرض 16 مليون دولار مكافآت لمن يعتقل الدوري والزرقاوي

تاريخ النشر: 09 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وزع الجيش الاميركي في بغداد الاثنين ملصقا يتضمن اسماء خمسة اشخاص يعتبرهم هم الاكثر خطورة، بينهم عزة ابراهيم الدوري والاردني ابو مصعب الزرقاوي، عارضا مكافآت بقيمة 16.5 مليون دولار لمن يعتقلهم.  

واول المطلوبين هو عزة ابراهيم الدوري مع مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار.  

ويليه ابو مصعب الزرقاوي الذي اعتبره الملصق "قائد ارهابي شبكة الزرقاوي" وتبلغ المكافاة المعروضة لاي معلومة تسفر عن القبض عليه خمسة ملايين دولار.  

ومن ثم العراقي محمد يونس الاحمد عضو القيادة القطرية لحزب البعث (مليون دولار) وعبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون مسؤول مكتب ديالى العسكري في حزب البعث (250 الف دولار).  

والخامس على اللائحة هو معمر احمد يوسف الجابر "المعروف بمحمد الجابر او محمد التكفيري، مساعد قائد ارهابي" وخصصت مكافاة ربع مليون دولار لكل من يقدم معلومات لاعتقاله.  

واوضح ان العراقيين الثلاثة "مطلوبون لتشجيعهم ومساندتهم وتوجيه الجهود ضد قوات الائتلاف ومجلس الحكم" بينما "محمد التكفيري والزرقاوي مطللوبان بتهمة "تخطيط وتنسيق وتسهيل الجهود لصالح شبكة الزرقاوي الارهابية".  

وابو مصعب الزرقاوي (36 عاما)، واسمه الحقيقي فضل نزال الخلايلة، لجأ الى حركة انصار الاسلام الكردية العراقية، وقد اتهمه الاميركيون بانه يشكل حلقة الوصل لاثبات وجود علاقة بين شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن والنظام العراقي السابق، قبل شهرين من اندلاع الحرب على العراق.  

ويتهمه الاردن بانه قد يكون العقل المدبر وراء قتل اميركي يعمل في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في عمان في تشرين الاول/اكتوبر 2002، وبالوقوف وراء الاعتداء الدامي على سفارة الاردن في بغداد الصيف الماضي.  

والزرقاوي الذي ينتمي الى عشيرة بني حسن، وهي من كبرى عشائر المملكة، غادر الاردن في 1999 مستفيدا من عفو قبيل الكشف عن خلية مرتبطة بالقاعدة.  

وفي تشرين الاول/اكتوبر 2000، حكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما في اطار محاكمة 28 عضوا من هذه الشبكة.  

وغادر الزرقاوي الشاب منزل عائلته في الزرقاء، وهي مدينة فقيرة على بعد نحو 25 كلم شرق عمان، الى افغانستان حيث تلقى تدريبا في معسكرات القاعدة وقاتل ضد القوات السوفيتية. كما قاتل ضد القوات الاميركية خلال حملتها في افغانستان في 2001 واصيب وبترت ساقه.  

كما تتهمه الصحف التركية بانه امر بتنفيذ الاعتداءات ضد مصالح بريطانية في اسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ما اسفر عن مقتل اكثر من 50 شخصا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن