القوات الأميركية احتجزت نيوزيلندياً في العراق وانكرت علمها بمصيره

تاريخ النشر: 25 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أفادت صحيفة نيوزيلندية الثلاثاء، أن نيوزيلندياً فقد في العراق منذ اذار/مارس الماضي وكان الجيش الاميركي يؤكد انه لا يعرف مصيره، كان محتجزا في الواقع لدى الاميركيين ويخضع للاستجواب. وفي الوقت نفسه أعلنت السلطات الاسترالية عن اعتقال احد مواطنيها في اربيل. 

وقالت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" ان اندرياس شافر (26 عاما)، وهو مبرمج كمبيوتر عمل لحساب منظمات غير حكومية في افغانستان، توجه الى العراق للقيام بالعمل نفسه قبل ان يختفي في اذار/مارس بدون ان يترك اي اثر. 

وقالت الصحيفة ان اختفاءه دفع سلطات نيوزيلندا الى القيام بسلسلة تحركات لدى الاميركيين الذين نفوا في كل مرة علمهم بمصيره.  

وفي اتصال مع الصحيفة الاثنين في عمّان التي وصلها بعد الافراج عنه، كتب شافر في رسالة ان الشرطة العراقية اعتقلته في مطلع اذار/مارس في الديوانية جنوب بغداد وسلمته الى الجيش الاميركي. 

وكتب النيوزيلندي "اعتقلت بعد ذلك قرابة ثلاثة أشهر لدى الجيش الاميركي وخضعت للاستجواب عدة مرات، وفي كل مرة كانوا يستجوبونني فيها كانوا يقولون انهم يسمعون للمرة الاولى باعتقالي وان التحقيق يجب ان يبدأ من الصفر".  

واوضحت الصحيفة انه تمّ الافراج عن شافر بعد أسبوع على تدخل القنصل البريطاني في بغداد لصالحه. 

ورفضت السفارة الاميركية في نيوزيلندا التي نفت علمها بوضع شافر، التعليق على الافراج عنه. 

يشار الى ان نيوزيلندا مشاركة في الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق حيث أرسلت ستين جندياً من سلاح الهندسة. 

من ناحية ثانية، ذكرت السلطات الاسترالية الثلاثاء انها تحاول معرفة الاسباب التي تدفع السلطات الكردية في شمال العراق الى احتجاز استرالي يبلغ من العمر 26 عاما منذ أربعة اشهر. 

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسترالية ان الاسترالي مولود في العراق ويقيم عادة في ملبورن (جنوب استراليا)، لكنها لم تكشف هويته.  

وأضافت انه "اعتقل في شباط/فبراير في مدينة اربيل شمال العراق وقام مسئولون قنصليون استراليون بزيارته". 

وأكدت كريس غالوس السكرتيرة البرلمانية لوزير الخارجية الكسندر داون، في تصريح للإذاعة الاسترالية "نحاول الآن معرفة اسباب اعتقاله".  

واضافت "نحن على اتصال معه وسنقدم له ولعائلته مساعدتنا لكن علينا بالتأكيد العمل عن طريق السلطات الكردية وهناك حدود لما نستطيع ان نفعله".—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن