يواجه سعد الجبري الضابط السابق في المخابرات السعودية الفار الى كندا، تهما كبيرة اقلها اختلاس مبالغ خيالية ويزعم ان حياته مهددة كونة "يعرف اسرار عن الامن السعودي" وفق مزاعمه.
هذه الاتهامات دفعت الضابط المطرود لكيل الاتهامات للاجهزة الامنية بمحاولة تصفيته علما ان الامر لا يحتاج الا لجلبه عن طريق الانتربول والمنظمات الدولية، وهو يحاول استغلال الوقت من خلال رفع دعوى قضائية ضد ولي العهد الامير محمد بن سلمان تهدف ايضا الى التشويش على سير القضايا والتهم المتورط فيها الجبري
ونفى المحامي مايكل كيلوغ، مزاعم ضابط المخابرات السابق، واكد ان مزاعم الجبري بأنها "غارقة في الدراما" حيث قدم وثائق، تقول إن المسؤول السابق في وزارة الداخلية مطلوب لدى السلطات في تحقيق يتعلق بسوء إنفاق أو سرقة 11 مليار دولار، من أصل 19 مليار دولار كانوا مخصصين لمكافحة الإرهاب عقب وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001.
يذكر ان ولي العهد السعودية الذي انيطت به رئاسة حيئة الرقابة ومكافحة الفساد بدأت عملية واسعة لمكافحة الفساد في البلاد تمكنت خلالها من استعادة اكثر من 500 مليار ريال تم اعادتها الى خزينة الدولة
