قتل 20 إسرائيليا، هم 18 عسكريا ومدنيان، منذ بدء العملية الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الجاري، فيما أصيب 503 معظمهم بجراح طفيفة، بحسب بيانات منفصلة للجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيانات متتالية، مقتل 13 جنديا في اشتباكات مسلحة في غزة، وجنديين في مواجهات، وقبله مقتل جنديين آخرين في اشتباك مع مجموعة فلسطينية تسللت إلى جنوبي إسرائيل فضلا عن قتل جندي مع بدء العملية البرية في غزة يوم الخميس الماضي.
وسبق ذلك إعلان الشرطة الإسرائيلية عن مقتل مدني إسرائيلي بسقوط قذيفة هاون على حاجز بيت حانون (إيريز) على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وكذلك إعلانها عن مقتل بدوي إسرائيلي بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب مدينة ديمونة، جنوبي إسرائيل.
من جهة ثانية نفى السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروزور مساء الأحد ما اعلنته حركة حماس من انها خطفت جنديا اسرائيليا، مؤكدا ان “هذه الشائعات غير صحيحة”.
وقال بروزور للصحافيين على هامش اجتماع طارئ لمجلس الامن حول الوضع في قطاع غزة “ليس هناك من جندي اسرائيلي مخطوف. هذه الشائعات غير صحيحة”.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اعلنت ليل الأحد انها اختطفت جنديا اسرائيليا في قطاع غزة، في خبر اثار فرحة عارمة في القطاع حيث خرج الالاف الى الشوارع احتفالا به.
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في خطاب متلفز ان القسام “تمكنت من أسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون صاحب الرقم (العسكري) 6092065″، مؤكدا أن الجندي المختطف في “قبضة كتائب القسام”.
وعلى الاثر خرج الاف الفلسطينيون في شوارع غزة للاحتفال بالخبر فيما اطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي وردا على سؤال بشأن ما اعلنته القسام قال انه “يتحقق” من صحة هذا الإعلان.
وكانت مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية بينها القسام خطفت في حزيران/ يونيو 2006 الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط على تخوم قطاع غزة واستمرت في احتجازه لغاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 حين اطلقت سراحه في صفقة تبادل افرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من الف أسير فلسطيني