ذكرت الشرطة التايلاندية الأربعاء أن الحملة السلمية إلى حد كبير الهادفة إلى تعطيل المصالح الحكومية في بانكوك دخلت يومها الثالث اليوم بانطلاق مسيرة حاشدة وسط تقارير عن تصاعد أعمال العنف.
ولم تفلح هجمات وقعت ليلا على زعيم المعارضة والمتظاهرين في وقف سوثيب ثاوجسوبان الذي يترأس لجنة الشعب للإصلاح الديمقراطي، في منع انطلاق المسيرة في طريق سوخومفيت.
وكانت الشرطة أفادت بأن قنبلة ألقيت على المجمع السكني لأبهيسيت فيغاجيفا، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، قبيل منتصف ليل الثلاثاء، مسببة أضرارا دون إصابات.
وذكر ناطق باسم مركز إدارة السلام والنظام،وهو هيئة حكومية للاستجابة للأزمات: "ألقينا القبض على بعض المشتبه بهم ونقوم باستجوابهم".
يذكر أن حملة "إغلاق بانكوك" شهدت القليل من أعمال العنف حتى الآن منذ أن بدأت يوم الاثنين الماضي.
وتهدف لجنة الشعب للإصلاح الديمقراطي المعارضة للحكومة إلى شل العاصمة من خلال احتلال سبعة قطاعات رئيسية والزحف نحو الوزارات والمكاتب لمنع موظفي الحكومة من العمل، وذلك لحمل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناوترا على الاستقالة من منصبها